رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحفية سورية ترصد لـ«الدستور» تفاصيل وقوع الزلزال فى غازى عنتاب بتركيا

الصحفية السورية ملك
الصحفية السورية ملك توما

قالت الصحفية السورية ملك توما المقيمة في غازي عنتاب بتركيا التي تعرضت للزلزال المدمر، إن منزلها يقع في الطابق الخامس، وقامت في تمام الرابعة والنصف فجرًا لتناول المياه ولكنها تفاجأت بحركات قوية في المبنى بالكامل حتى أنها اضطرت لأن تستند وتمسك بعمود في المنزل، وبعدها في ثوان انهار كل شيء في المنزل، وكل شيء بدأ ينكسر وبدأت الصراخ منادية على والدتها وأشقائها.

وأضافت “توما”، في شهادتها لـ"الدستور": “أدركت في النهاية أنه زلزال ثم هرولوا للنزول وكل شيء استغرق فقط دقيقتين، ثم توقف الهزات، وارتدوا ملابسهم وخلال نزولهم من على السلالم وقعت هزة جديدة، وظلوا في الشارع حتى الثامنة والنصف صباح وبعدها صعدوا للمنزل من جديد، ولكن في تمام الثانية عشرة ظهرا وقعت هزة أرضية أخرى وكانت أكبر وأقوى من الأولى، ونزل جميع سكان المبنى وهم في حالة فزع شديد”.

وتابعت: “الهزة الأولى صاحبها سقوط أمطار والهزة الثانية صاحبها سقوط ثلج وهو الطقس المعتاد فى هذا الوقت في تركيا”.

وأردفت: “بعد القليل من الوقت بدأت السلطات التركية في فتح المرافق العامة مع تدفئتها،  كما أرلسلت وكالة الزلازلل التركية تحذيراتها للمواطنين باستمرار، لاسيما أن الوضع في انطاكيا مأساوي للغاية”.

 

حصيلة الضحايا في سوريا

وارتفعت أعداد القتلى في سوريا لـ1010 أشخاص جراء الزلازل الككارثي في جنوب تركيا، وامتدت تأثيراته على سوريا، حسبما افادت وكالة فرانس برس الاخبارية. 

من جانبها، كشفت وزارة الصحة السورية عن حصيلة جديدة من ضحايا الزلزالا في تركيا وتأثيره على سوريا، معلنة ارتفاع عدد القتلى إلى 556 وفاة و1353 إصابة في مناطق حلب وحماة واللاذقية وطرطوس جراء الزلزال، وفي مناطق الشمال السوري أفادت منظمات اغاثة بارتفاع عدد القتلى إلى 430 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين.

ونقلت الوكالة عن الدكتور أحمد ضميرية، أنه تم إرسال 4 سيارات شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الجراحية والإسعافية إلى حلب واللاذقية وحماة، إضافة لإرسال القوافل الطبية من مديريات صحة دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس إلى محافظات حلب واللاذقية، وإرسال 28 سيارة إسعاف و7 عيادات متنقلة من دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس، كمؤازرة إلى حلب واللاذقية.