رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتب صحفى لـ القاهرة الإخبارية: أصوات ضحايا زلزال تركيا تخرج من أسفل الأنقاض حتى الآن

زلزال تركيا
زلزال تركيا

تسببت الهزة الأرضية التي اجتاحت بعض المدن التركية في حالة من الارتباك بالشوارع، خاصةً بعدما هرع سكان المنازل والمباني المُتضررة خارجها؛ خوفًا من الهزات الارتدادية التي تعقب الزلزال.

من جانبه، قال سامر الأحمد، الكاتب الصحفى من إسطنبول، إن تركيا تمر بكارثة حقيقية، وإن أعداد ضحايا الزلزال فى تزايد مستمر، لافتًا إلى أن أصوات الضحايا تخرج من أسفل الأنقاض حتى الآن، مضيفاً أن الأوضاع فى الجنوب التركى من الممكن أن تكون أقل حدة من الشمال السورى، الذى يعد الوضع فيها كارثيًا، وهناك آلاف المبانى التى تعرضت للانهيار، وأن هناك عددًا كبيرًا من الضحايا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.

وأشار، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الولايات فى الجنوب التركى تعرضت لدمار كبير فى الأبنية، وأن الحصيلة النهائية للضحايا لا يمكن إعلانها الآن، وأنه ما زال هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض، موضحاً أن تركيا لديها مديرية الكوارث وفرق تدخل سريع، لكن الكارثة كانت أكبر من إمكانات الولايات المتضررة، وبالتالى تم الاستعانة بالولايات المجاورة للمساعدة فى الإنقاذ.

وذكر أن ولاية هاطاى التركية هى الأكثر تضررًا بعد ولاية كهرمان مرعش مركز الزلزال، وأن شبكات الاتصال مقطوعة عن هاطاى والدمار طال عشرات المبانى، لافتًا إلى أن الجنوب التركى لم يشهد مثل هذه الكارثة من قبل، وأن التجهيزات أكبر فى الشمال التركى وإسطنبول، والحكومة التركية طلبت مساعدات دولية وهو ما يدل على كبر حجم الكارثة.

واستطرد أن القوات المسلحة التركية رفعت حالة الطوارئ القصوى، وطلبت المساعدة فى الإنقاذ ورفع الأنقاض وانتشال الضحايا، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدنى التركية غير قادرة على احتواء الموقف، وهو ما دعا الحكومة التركية لطلب مساعدات دولية سريعة للمشاركة فى احتواء تلك الكارثة.

وأعلن نائب الرئيس التركى، فؤاد أقطاى، عن تسجيل 87 هزة ارتدادية حتى الآن، مؤكدا ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا، فجر اليوم، إلى 284 قتيلا و2323 جريحا، وانهيار أكثر من 1700 مبنى.