رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محللون يكشفون لـ«القاهرة الإخبارية» أسباب العنف السياسى فى الولايات المتحدة

 العنف السياسي في
العنف السياسي في الولايات المتحدة

تصاعد حدة التوتر السياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، أدى لتنامي ظاهرة العنف السياسي، حتى وصل الأمر لاقتحام منزل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في أكتوبر الماضي، خلال انتخابات التجديد النصفي.

وأوضح محللون سياسيون، لقناة القاهرة الإخبارية، أسباب تنامي العنف السياسي في الولايات المتحدة.

فرص العمل غير متكافئة ويحكمها الانتماء الحزبى

كريس بوردوم المحلل استراتيجي بالحزب الجمهوري، قال في لقاء ببرنامج "عين على أمريكا"، على قناة القاهرة الإخبارية، إن السبب الرئيسي هو المال، ومن يريد أن يربح أكثر، لافتا إلى أن هناك صراعا داخل المقاطعات الأمريكية من أجل المكسب والمنفعة، وفرص العمل لا تتاح بشكل متكافئ، وإنما تتاح وفقا للانتماء الحزبي.

وأوضح أن طرح فرص العمل بشكل متكافئ يحد من المشكلة، لكن البعض يحصل على فرص أفضل بسبب انتمائه للحزب هذا أو ذاك. 

القادة لا يجرون حوارًا للتهدئة

وأردف: "الجميع يتقاتل ويبدو الأمر كحرب، وعندما تحدثنا عن التصويت في الانتخابات، كانت الحملات والشعارات، أدوات تؤدي لأعمال عنف، لا بد من وضع حد للتوترات،  وتجنب الخلافات، لكن القادة لا يجرون الحوار اللازم للتهدئة".

من ناحيته، قال روبرت باتيلو محلل للحزب الديمقراطي، إن الشعب يتورط في بعض أعمال العنف السياسي، ووقعت أحداث مثل الانفجارات وبعض الصراعات السياسية، كما أن الحملات الدعائية المضادة تخلق تعقيدات، ولا بد أن نتنحى عن التطرف في وجهات النظر، ونضع أسس الحوار البناء دون الانخراط في العنف، لنضمن مستقبل أطفالنا، علينا تحديد جذور مشكلة العنف لحلها.

وأردف: "العنف لن يؤدي لحل بناء، منذ عادت هيلاري كلينتون، هناك جهود مضنية لإفشاء السلام والود".