رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق حملة «طرق الأبواب» للتطعيم ضد كورونا بالقليوبية

حملة التطعيم ضد فيروس
حملة التطعيم ضد فيروس كورونا

أعلن الدكتور خالد الخطيب، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، عن انطلاق حملة "طرق الأبواب" للتطعيم ضد مرض فيروس كورونا وذلك اعتبارًا من الأحد، مؤكدًا أن مديرية الصحة قد أنهت استعداداتها لبدء فعاليات حملة طرق الأبواب ضد فيروس كورونا المستجد التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان لتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا. 

وأضاف وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الحملة تستهدف تطعيم الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا بالمنازل بكل مراكز ومدن وقرى المحافظة، اعتبارًا من يوم 5 فبراير الجاري، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار فيروس كورونا بين قطاعات وفئات الشعب المختلفة والحد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة للمرض ولضمان الوصول لجميع المواطنين بالمناطق النائية والنجوع بهدف الحفاظ على الصحة العامة ورفع المناعة المجتمعية.

ولفت إلى أن التطعيم من خلال فرق طبية مدربة وجاهزة والتطعيم سيتم من منزل  إلي منزل بجميع النطاق الجغرافي لمحافظة القليوبية و بالمجان مؤكدا توافر المستلزمات اللازمة للحملة، وتوزيع الطعوم، ووضع خطة عمل للفرق الطبية الثابتة، والفرق المتحركة، وإطلاق الحملات الدعائية للحملة، بما يساهم في تحقيق أهداف الحملة، ووصول الخدمة لجميع المستهدفين.

وأوضح الدكتور وليد عبدالمقصود، وكيل مديرية الصحة بالقليوبية، أنه تم الإنتهاء من تجهيز 900 فرقة طبية للمشاركة فى تنفيذ الحملة منهم 233 فرقة ثابتة متواجدة بالوحدات الصحية ومراكز التطعيم بنطاق المحافظة ومواقع التجمعات ومحطات السكك الحديدية، ومحطات الأتوبيس، الأسواق والجامعات) وغيرها وعدد 667 فريق متحرك، من منزل إلى منزل، مؤكدًا أنه قد تم التشديد على جميع الفرق باتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل.

وأشارت الدكتورة ألفت عبدالرؤوف، مدير عام الطب العلاجي بالقليوبية، إلى أن الحملة تستهدف تطعيم أكبر عدد من المواطنين والوصول إلى منازلهم من كافة الفئات العمرية فوق 12 عامًا ببطاقة الرقم القومى وشهادات الميلاد، فضلًا عن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوي الهمم والمقبلين على الزواج.

وأضافت أنه تم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتسهيل إجراءات تطعيم الطلاب والتواصل مع أولياء الأمور لتلقى كافة الجرعات الأولى والثانية والتنشيطية لضمان الحد من انتشار الفيروس بين جميع فئات المجتمع حفاظا على الصحة والسلامة العامة.