رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميسي يكشف مصير مشاركته في مونديال 2026.. ويؤكد: كنت واثقًا من أن الله سيمنحني كأس العالم

ميسي
ميسي

أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي، جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، بأنه لا يعرف ما إذا سيكون متاحًا للعب في بطولة كأس العالم 2026، مشددًا على أن الأمر صعب بسبب عمره.

وقاد ليونيل ميسي منتخب بلاده الأرجنتين للتتويج بطلًا لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخهم، بالانتصار على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

وقال ميسي في تصريحات ليومية “أوليه” الأرجنتينية: "اللعب في مونديال 2026؟ لا أعرف، لقد قلت دائمًا أنه بالنسبة لعمري، يبدو من الصعب جدًا أن أحصل على تلك الفرصة، أحب أن ألعب كرة القدم، أحب ما أفعله وطالما أنني بحالة جيدة وأشعر بلياقة جيدة وأستمر في الاستمتاع بها، سأفعل ذلك، لكن يبدو الأمر بعيدًا عندما نتحدث عن كأس العالم المقبلة".

وأضاف: "لن أقرر أي شيء، لكن ما أكرره وسأكرره، بسبب العمر والوقت يبدو لي الأمر صعبًا، لكن ذلك يعتمد على كيفية سير مسيرتي المهنية، سأدخل عامي السادس والثلاثين من عمري، وسأرى إلى أين تتجه مسيرتي المهنية، وما سأفعله يعتمد على أشياء كثيرة".

وعن تحقيقه للعديد من الأرقام القياسية في مونديال قطر بما فيها التسجيل في كل المباريات الإقصائية، قال: "كان الأمر لا يصدق، كانت كأس العالم بأكملها مذهلة، كيف عشت، كيف استمتعت بها، لطالما قلت في المنطقة المختلطة أنني كنت أعيشها بطريقة مختلفة، وأنني كنت أستمتع بها أكثر بكثير، مثل ما حدث لي في كوبا أمريكا".

وأردف: "كنت أكثر انفتاحًا، وأكثر هدوءًا، وأكثر ثقة في أنفسنا، أنا شخصياً شعرت أنني بحالة جيدة وبصحة جيدة، فماذا أعرف، كانت الأشياء تحدث، كنا جيدين لدرجة أن الأشياء جاءت من تلقاء نفسها".

وتابع: "كيف لم أسجل من قبل في الأدوار الإقصائية للمونديال؟ كان الأمر كما كنا نقول مع شعبي وعائلتي وأصدقائي، كان يجب أن يكون على هذا النحو، كان مكتوبًا، كان نهاية فيلم، وأنه يجب أن ينتهي بنهاية سعيدة، لقد قلت ذات مرة إنني متأكد من أن الله سوف يمنحني كأس العالم، ولا أعرف لماذا شعرت به في تلك البطولة، لكنني شعرت به وبقوة شديدة، وأعتقد أن اللحظة التي اختارها كانت الأفضل، إذا اضطررت إلى اختيار لحظة أخرى، فلن أختار أخرى، أن تكون النهاية بتلك الطريقة أمر رائع".

واستطرد: "لهذا السبب قلت، إن حدوث ذلك في النهاية أمر مجنون، لو حدث ذلك من قبل، لكان من الواضح أنه سيكون جيدًا أيضًا، ولكن بعد ذلك يتبقى لديك مسيرتك المهمية بالكامل، بالنسبة لي، تنتهي مسيرتي عمليًا بذلك ولا أعتقد أن هناك لمسة نهائية أفضل من ذلك (يقصد التتويج بالمونديال)".

وعما يحتفظ به من المباراة النهائية:"احتفظت بكل شيء منذ المباراة النهائية، الأحذية والقمصان، كل شيء مع الفيفا، وفي مارس، سأحضر كل شيء إلى برشلونة حيث أحتفظ بأشيائي وتذكاراتي".

وعن احتفاله أمام هولندا، قال: "عندما تقدمنا في النتيجة 2-1 قلت لماذا فعلت ذلك، لقد رأيت ما قاله فان جال قبل المباراة وأطلعني عليه أحد زملائي في الفريق. والحقيقة أنها أزعجتني ، لقد أزعجتني تصريحاته لأنني أحترم أي شخص أو مدربين أو لاعبين. لا أتحدث أبدًا عن أي شخص، ناهيك عن الحديث قبل المباراة، لقد أزعجني ذلك لأنني تحدثت معه باحترام كبير. لم يعجبني ذلك وظهر ذلك في الوقت الحالي".

وعن واقعته مع الهولندي فاوت فيجورست بعد مباراة المنتخبين، في مقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل هائل، عندما قال له “إلى ماذا تنظر أيها الأحمق؟”، قال: "رأيت استخدام العالم لذلك الفيديو، حتى نوفاك ديكوفيتش لاعب التنس، حتى عائلتي، الأولاد يزعجونني به أحيانًا، وعندما يحدث شيء ما أو يتشاجرون فيما بينهم أو يتشاجرون، فإنهم يستخدمونه، لكن الحقيقة هي أنها كانت لحظة عصيبة وبعد أن حدث ذلك، لم أكن أحب رؤية نفسي بهذه الطريقة، وانتشر الأمر كما حدث، لم أفكر في أي شيء، كانت لحظة ساخنة، مباراة شديدة الهدوء لكل ما قيل من قبل، جعل تلك المباراة تنتهي بهذا الشكل".