واشنطن تايمز: اكتشاف مدينة رومانية قديمة بالأقصر يعكس روعة وعظمة الآثار المصرية
سلطت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الضوء على اكتشاف أقدم مدينة رومانية في مدينة الأقصر تعود إلى العصر الروماني، مشيرة الى أن المدينة تشمل أبرز الاكتشافات الأثرية القديمة الممتعة، بالإضافة إلى الأبراج المستخدمة لتخزين وتنسيق الحمام الزاجل.
ورصدت الصحيفة العديد من الدلائل والاكتشافات الجديدة الموجودة في أرض الفراعنة، التي يرغب السياح في زيارتها بسبب الآثار العظيمة والخلابة بها.
وحسب الصحيفة الأمريكية، أعلن علماء الآثار المصرية، خلال الفترة الماضية، عن العثور على بقايا مدينة رومانية قديمة بالقرب من مدينة الأقصر، مشيرين إلى أنها تحتوي على مبان سكنية ومدنية تعود إلى القرنين الثاني والثالث من العصر المشترك.
وتابعت أن المدينة تمثل الجزء الشمالي فقط من المدينة الرومانية، وهي امتداد لمدينة الأقصر القديمة، والمعروفة باسم طيبة لدى الإغريق والرومان، كما أشارت إلى أن الأقصر أيضًا موطن لعدد من أعظم الآثار الفرعونية القديمة، بما في ذلك وادي الملوك ووادي الملكات.
- دلائل واكتشافات جديدة
وسلطت الصحيفة الضوء أيضاً على دلائل واكتشافات علماء الآثار، حيث إن المباني التي تم العثور عليها في الموقع كانت عبارة عن منازل وورش عمل وبرجين يستخدمان لإيواء وتنسيق استخدام الحمام الزاجل، ولا تزال ورش العمل تحتوي على قطع أثرية تعبر عن الحياة اليومية، بما في ذلك الأواني والأدوات والعملات المعدنية الرومانية المصنوعة من النحاس والبرونز.
ونقلت الصحيفة عن مدير عام آثار صعيد مصر فتحي ياسين، أن المدينة الرومانية واكتشافاتها مهمة، لأنها تكشف لنا المزيد عن حياة المصريين القدماء العاديين في هذا الوقت، مشيرة الى أن العمارة الرومانية القديمة مصنوعة من الخرسانة ذاتية الشفاء.
وأشار مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، إلى أن الموقع الروماني يعود إلى أقدم من أي موقع أثري آخر في الجزء الخاص به من المدينة ، وهو "أقدم وأهم مدينة تم العثور عليها على الضفة الشرقية للأقصر".
