رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الإيطالى يؤكد لا بديل عن الحوار بين بريشتينا وبلجراد

ماتّاريلا
ماتّاريلا

شدد الرئيس الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، اليوم الإثنين، على أنه «لا بديل عن طريق الحوار بين بريشتينا وبلجراد»، مشيرًا إلى «الحاجة لخيارات شجاعة لتهيئة مناخ من الثقة والاحترام المتبادلين بين كوسوفو وصربيا».

جاء ذلك لدى استقبال ماتّاريلا اليوم بمقر الرئاسة قصر كويرينالي رئيسة جمهورية كوسوفو، فيوزا عثماني سادريو، في أول زيارة لإيطاليا يقوم بها رئيس كوسوفو بعد 15 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ولفت ماتّاريلا إلى أن إيطاليا كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت بكوسوفو، وتدرك جيدًا كيف يمكن أن تكون عملية المصالحة مع صربيا صعبة.

أضاف: «لكننا بحاجة إلى تنحية رؤية الآخر كعدو جانبًا واتخاذ خيارات شجاعة لتهيئة مناخ من الثقة والاحترام المتبادلين».

ورأى أن من وجهة النظر هذه، «تمثل الاتفاقية المقترحة التي قدمها الاتحاد الأوروبي فرصة مهمة، يجب أن ينتهزها الطرفان، أيضًا بهدف العضوية المستقبلية في الاتحاد الأوروبي».

وأكد ماتّاريلا على مدى «أهمية عملية التكامل الأوروبي ليس فقط لتحقيق الاستقرار في البلقان، ولكن أيضًا لتحقيق المخطط الأوروبي».

وأعرب عن دعم إيطاليا لتطلع كوسوفو إلى الانضمام إلى مجلس أوروبا.

رفض طلب بلجراد

والأسبوع الماضي، رفضت قيادة قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو في كوسوفو، طلب بلجراد نشر عناصر من الشرطة والجيش الصربيين، في كوسوفو وميتوهيا.

وأفاد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في تصريح تلفيزيوني بأن حلف الناتو رد على طلب السلطات الصربية، بأنه لا حاجة لعودة الجيش الصربي إلى كوسوفو وميتوهيا، وأشار إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244".

وأكد فوتشيتش، أن قرار قوات حفظ السلام في إقليم كوسوفو، كان متوقعًا.

ويتمركز حوالي 4000 جندي من قوات حفظ السلام التي يقودها الناتو في كوسوفو منذ حرب 1999 التي انتهت بفقدان بلجراد السيطرة على الإقليم.

صادق مجلس الأمن الدولي على القرار 1244 في الـ 10 من يونيو 1999، وبموجبه يحق لصربيا نشر 1000 من أفراد الشرطة والجيش، ومسئولي الجمارك الصرب، في المواقع الدينية للمسيحيين الصرب الأرثوذكس، والمناطق ذات الأغلبية الصربية، والمعابر الحدودية، إذا وافق قائد قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو في كوسوفو.