رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: أسعار الذهب تستهدف 1960 دولارًا للأونصة فى البورصة العالمية

الذهب
الذهب

يتطلع الذهب للصعود إلى النطاق بين 1950 و1960 دولارًا بناء على تضافر العوامل الداعمة التي تساعد في استمرار الارتفاع الحاد في أسعار الذهب، حيث أنهى الذهب الأسبوع الماضي على ارتفاع مدعومًا بضعف الدولار والعوائد الضعيفة على السندات الأمريكية، وأثارت البيانات الأمريكية مخاوف الركود، بحسب جولد بيليون.

وقال تقرير إن عوائد السندات لأجل عشر سنوات أنهت الأسبوع منخفضة بنحو 0.5%، حيث تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بحوالي 0.20% إلى 101.99، مما عزز الإقبال على الذهب الذي ارتفع بنسبة 0.30% خلال الأسبوع، كما أثار الضعف المزعج في الاقتصاد الأمريكي، كما يتجلى في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل مبيعات التجزئة الأمريكية والصناعية الصادرة في الأسبوع المنتهي في 20 يناير مخاوف الركود، حيث انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر ديسمبر بنسبة 1.1% عن نوفمبر، حتى مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر تم تعديلها من -0.60% على أساس شهري إلى -1%.

وأشار التقرير إلى أن انخفاض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.7% في ديسمبر، مسجلًا بذلك أسوأ انخفاض منذ سبتمبر 2021 حيث يفقد التصنيع زخمه بشكل أكبر بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الأسعار، وأظهرت البيانات تراجعًا بنسبة 1.10% في نوفمبر، وهو ما دعم الحركة الصعودية للذهب.

وأكد تقرير ترقب المستثمرين الأسبوع المقبل البيانات الاقتصادية الرئيسية للربع الرابع للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقد تظهر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي استمرار انخفاض قراءات التضخم، وعلى الرغم من أن بعض الهبوط محتمل تمامًا بعد ارتفاع حاد في وقت قصير نسبيًا، فمن المتوقع أن يرتفع الذهب على المدى القريب، حيث لا تزال النظرة العامة إيجابية.

الذهب محليًا في مصر

وافتتحت أسعار الذهب تداولات الأسبوع الماضي بمتوسط سعر 1850 جنيهًا لجرام عيار 21، ثم انتهت تداولات الأسبوع مساء الجمعة بمتوسط سعر 1785 جنيهًا لجرام عيار 21، ليكون بذلك إغلاقًا سلبيًا، وسط ثبات سعر صرف الدولار أمام الجنيه في مصر حول مستوى 29.70 جنيه للدولار.

وتأتي تلك الخسائر على الرغم من ارتفاع الذهب عالميًا، بسبب هدوء سوق صرف الدولار داخل مصر، وهو ما تسبب في هدوء الطلب على الذهب من جانب المواطنين، أيضًا توالت البنوك في طرح شهادات ذات العائد المرتفع، وهو ما تسبب في سحب السيولة من الذهب الذي لا يقدم عائدًا.

وما زال المستثمرون في مصر يترقبون اجتماع المركزي المصري في الثاني من فبراير، وسط توقعات برفع الفائدة للسيطرة على التضخم الناتج من ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، كما ينتظر الأفراد في مصر أي إشارات على نجاح السياسة النقدية الجديدة في السيطرة على التضخم.