تفاصيل حملة «اللى أوله شرط.. آخره فلوس فى الكارت» لمستفيدى تكافل

أطلقت وزارة التضامن حملة لرفع وعي الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل" تحت شعار "اللى أوله شرط.. آخره فلوس في الكارت"، حيث تهدف إلى الشروط الصحية والتعليمية والاجتماعية المرتبطة بالدعم.

وتوقعت وزارة التضامن، أن تسهم الحملة في خفض معدلات التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، حيث تلتزم الأسر بإلحاق أطفالها بالمدارس والانتظام في حضور الحصص المدرسية، وتسهم أيضا في تعزيز السلوكيات الصحية وخفض معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية عندما تلتزم الأسر بالتردد على الوحدات الصحية، وبالتغذية السليمة للأطفال والرضاعة الطبيعية.  

وتُركز «اللي أوله شرط.. آخره فلوس في الكارت» على بث رسائل لتوعية الأسر بالمفاهيم الصحيحة عن دعم تكافل، والعائد التنموي المتوقع منه للأسرة ومستقبل الأطفال، وأهمية الالتزام بشروطه.

وأضافت الوزارة أنه يشترط لاستمرار الدعم النقدي “تكافل” وتعمل عليه الحملة هو التزام الأسر بـ3 شروط هي إلحاق أطفالها في السن من "6-18 سنة" بمدارس التعليم الأساسي والانتظام بالحضور حتى المرحلة الثانوية، بنسبة حضور لا تقل عن 80% من أيام الدراسة، عدم تزويج أي من أطفال الأسرة، ذكورا أو إناثا، قبل بلوغ السن المحددة للزواج قانونا وهي 18 سنة، بالإضافة إلى التزام الأمهات في سن الإنجاب، والأطفال الأقل من 6 سنوات، بزيارة الوحدات الصحية، لتلقي الخدمات الصحية الوقائية المقررة للطفل والأم، طبقا للمواعيد التي قررتها وزارة الصحة والسكان.

وحددت وزارة التضامن الاجتماعي، الفئات المستحقة للدعم النقدي تكافل وكرامة، وهم الأسرة، فئة الطفل، المرأة، وفئة ذوي الإعاقة، المسنين، الشباب.

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي، صرف الدعم النقدي "تكافل وكرامة" عبر ماكينات الصرف المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.

وذكرت وزارة التضامن، أنه وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد ارتفع عدد المستفيدين من الدعم النقدي لـ5.2 مليون أسرة، ويتم تمويل 4,6 مليون أسرة من موازنة الدولة، والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي يتحمل تكاليف 600 ألف أسرة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.