رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عوامل تزيد من خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم.. تعرف عليها

سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم

كشف الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، عن العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم وكيف يمكن الوقاية منها.

وأوضح أن تلك العوامل تتمثل فى تعدد العلاقات الجنسية، النشاط الجنسي المبكر وهنا يبرز خطر من أخطار الزواج المبكر، وجود عدوي أخري من تلك المنقولة جنسيا مثل السيلان أو الزهري أو فيروس نقص المناعة البشرية HIV الإيدز، والحالة المناعية حيث يستغرق تطور سرطان عنق الرحم من 15 إلى 20 سنة في السيدات أصحاب المناعة العادية، في حين أنه يستغرق فقط من 5 إلى 10سنوات في هؤلاء اللاتي يعانين من ضعف في جهاز المناعة، التدخين، التعرض لبعض أدوية الوقاية من الإجهاض التلقائي.

وأفاد بأنه تعتبر هذه العوامل من السلوكيات أو التصرفات التي تزيد من احتمال إصابة الشخص (نساء - رجال) بفروس الورم الحليمي البشري HPV وبالتالي رفع احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء، بالإضافة إلى السرطانات الأخرى كسرطان المهبل والفرج والشرج، وكذا زيادة احتمال إصابة الرجل بسرطان القضيب أو الفم أو البلعومي الفموي، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالثآليل التناسلية والآفات المسرطنة أيضًا.

وأضاف أن الوقاية هي الوسيلة الوحيدة الناجزة في سبيل السيدة من الإصابة بهذا الفيروس وأيضًا الإصابة بسرطان عنق الرحم حيث إنه لا علاج معين مضاد لهذا الفيروس ويعتمد دور العلاج في القضاء على السرطان نفسه على مرحلة تشخيص المرض ومدى انتشاره بالجسم.. ومن سبل الوقاية.

وأكد محمدي أن الكشف المبكر عن الحالات المحتملة تسرطن عنق الرحم عن طريق اختبارات عنق الرحم والتي تمكن من المراقبة والعلاج بما يمنع التطور إلى الإصابة بالسرطان، لافتاً إلى أنه يقترح معظم المنظمات الصحية البدء في اختبارات عنق الرحم بعمر 21 سنة بشكل روتيني وتكراره كل عدة سنوات، ممارسة الجنس الأمن والتأكد من خلو الشريك من ثمة إصابة فيروسية، سواء فيروس الورم الحليمي البشري HPV أو أيا من العدوي المنقولة جنسيًا، الامتناع عن التدخين التطعيم.