بعد وفاة الملكة.. أندرو يطالب شقيقه الملك تشارلز باستعادة لقبه الملكى
كشف مصدر ملكي، اليوم الخميس، عن أن الأمير أندرو يريد استعادة لقب صاحب السمو الملكي، بعد أن توصل على ما يبدو إلى تفاهم مع الملك تشارلز لتمكينه من متابعة بعض المصالح التجارية، وذلك عقب أن جرد من رعايته الملكية العام الماضي، بعدما أمر الملك تشارلز بطرده خلال الأسابيع القليلة الماضية، حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشار المصدر إلى أنه لن يعود إلى القوانين الملكية ولن تتم إعادته إلى أي رعاية، ويظل أندرو فارسًا ملكيًا للغرام وفارسًا جراند كروس للنظام الملكي الفيكتوري.
وحسب التقرير البريطاني، يقال إنه في حيرة من أمره بسبب عدم تمكنه من استخدام لقب صاحب السمو الملكي مرة أخرى، خاصة أنه يؤكد أنه لم يرتكب أي خطأ، وكانت بطاقته الرابحة مع والدته على الدوام: "بريء حتى تثبت إدانته".
وأشار المصدر، إلى أن تشارلز يقاوم إثارة المشاكل بإعلانه رسميًا عن أي تغيير في مكانة أندرو، كما أنه من المرجح، أنه سيبدأ في استخدامه مرة أخرى بطريقة منخفضة المستوى لاختبار المياه- إذا حصل على موافقة الملك.
من جانبه، تذكر طاهي ديانا الشخصي السابق دارين ماكجرادي، أن ويليام وهاري كانا من أفضل الأصدقاء عندما غمراه بمسدسات ضخ المياه في ساندرينجهام، مما دفعه هو وزميله إلى التوجه إلى كينغز لين لشراء مسدسات مائية والانتقام من الأمراء.
قرار بطرد الأمير أندرو
وخلال الفترة الماضية، اتخذ الأمير تشارلز قرارا بطرد أخيه الأمير أندرو من قصر باكنجهام، وذلك بعد أن بقي يستخدم مكتبه في القصر رغم تجريده من ألقابه الملكية منذ سنوات، على خلفية فضيحة تورط بها.
ونشرت صحيفة "ذي صن" البريطانية تقريرا، نقلا عن مصدر، أكد أنه طلب من دوق يورك التوقف عن استخدام قصر باكنجهام كمساحة مكتبية، مما أدى فعليا إلى قطع رابطته الأخيرة مع حياته القديمة كفرد عامل من العائلة المالكة".
وأضاف المصدر: "أي وجود له في القصر رسميًا انتهى، لقد أوضح الملك ذلك، إنه ليس فردًا عاملًا. إنه بمفرده".
