رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان البلغاري يوجه الحكومة للتفاوض من أجل إرجاء وقف استخدام الفحم إلى 2038

البرلمان البلغاري
البرلمان البلغاري

وجه البرلمان البلغاري، اليوم الخميس، حكومة البلاد لتتفاوض مع المفوضية الأوروبية على الانسحاب من اتفاق ينص على أنها يجب أن تستهدف إنهاء استخدام طاقة الفحم بحلول 2026.

ويتطلب هذا الالتزام من صوفيا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في صناعة الطاقة بنسبة 40% بحلول نهاية 2025 مقارنة بعام 2019.

وتترجم هذه التخفيضات إلى إلغاء تدريجي لاستخدام الفحم بحلول 2026.

وتظاهر الموظفون العاملون في صناعة الفحم أمام البرلمان لصالح تأجيل إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى 2038، وفق الوكالة الألمانية.

وشكوا من أن تنفيذ الأهداف السابقة سيعرض أمن الطاقة والعديد من الوظائف للخطر.

وتمت الموافقة على القرار البرلماني لصالح محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في نهاية المطاف بأغلبية كاسحة من 187 صوتًا مؤيداً، وعارض نائبان فقط القرار، فيما امتنع تسعة نواب عن التصويت.

يشار إلى أن ما يقرب من نصف الكهرباء في بلغاريا عن طريق محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم، بينما تأتي نسبة 35% أخرى من الطاقة النووية، أما الباقي فقد غُطِّي من الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.

اتجهت عدة دول في أوروبا للعودة إلى استخدام الفحم في إنتاج الطاقة، مع تراجع واردات الغاز الروسي بعد العقوبات الغربية على موسكو.

أنعشت زيادة الطلب على الفحم، رغم التعهدات العالمية بالتحول إلى الطاقة الخضراء، مكاسب وأرباح الشركات حول العالم، ما يضع مزيدًا من العوائق أمام تحقيق الحياد الكربوني وخفض انبعاثاته، بسبب أزمة إمدادات الطاقة العالمية الراهنة وخطر انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المنازل في البلاد، خلال فصل الشتاء المقبل.

وتأتي الصين على قمة دول العالم بين الدول الأكثر تسببًا في الانبعاثات الكربونية بـ11 مليون طن سنويًّا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بـ5.1 مليون طن، والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بـ3.3 مليون طن ثم الهند بـ2.5 مليون طن، وروسيا بـ1.7 مليون طن، وفق تقرير بي بي سي، في 21 نوفمبر 2021.