رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب التضخم العالمى.. هاشتاج «متاح للعمل» يتصدر تطبيق «لينكد إن»

لينكدإن
لينكدإن

قال موقع شبكة "سي إن إن " الأمريكية، إنه بسبب التضخم العالمي وموجات تسريح الموظفين، تصدر هاشتاج «متاح للعمل» للمطالبة بالحصول على فرصة عمل جيدة يتصدر تطبيق "لينكد إن" في 2022 والتحميل في تزايد.

وتصدر هاشتاج «متاح للعمل» بـ تطبيق فرص العمل الشهير «Linkedin»، إذ ينشر المستخدمون على لينكدإن مع نهاية كل عام أفكارا جديدة عن المهارات القيادية ومشاريعهم المهنية خلال العام المقبل، إلا أنه مع نهاية العام 2022 الذي شهد ذروة للتضخم في يونيو، وفق ما يقول خبراء، تغير المشهد على الموقع، حسب ما رصدت الـ"سي أن أن".

فخلال العام الماضي، كثرت المنشورات على لينكدإن التي يطلب فيها الشخص المساعدة للحصول على وظيفة، أو ليعرب أنه متاح لفرصة جديدة، هذا فضلًا عن المنشورات الداعمة والمساعدة للنجاح في اقتناص فرصة جديدة.

وتفيد شركة الأبحاث سانسور تاور أن تطبيق لينكدإن حمّل على الهاتف بنحو 58,4 مليون مرة في جميع أنحاء العالم خلال عام 2022، بزيادة 10 في المئة عن العام 2021.

وما يشير أيضًا إلى أن العام 2022 كان "صاخبًا" على الصعيد المهني بالنسبة للعديد من الأشخاص لجهة إيجاد فرصة جديدة، هو ارتفاع عدد المنشورات على لينكدإن التي تحمل عبارة "متاح للعمل" بنسبة 22% خلال شهر نوفمبر مقارنة بالفترة عينها من العام السابق، وفقًا للبيانات التي قدمتها الشركة.

ونقل تقرير "سي أن أن" عن لينكدإن أنها شهدت زيادة كبيرة في معدل المستخدمين الذين زادوا دائرة اتصالاتهم العام الماضي مقارنة بالعام 2021، في إشارة إلى أن المستخدمين كانوا أكثر نشاطًا.

واتجهت لينكدإن خلال السنوات الأخيرة إلى جذب المؤثرين الذين ينشرون المحتوى بانتظام على الموقع، ما يمنح المستخدمين المزيد من الأسباب للزيارة.

وعملت المنصة على توسيع قسم "التعلم" الخاص بها، والذي يوفر دورات فيديو تدرس من قبل خبراء الصناعة المختلفين والتي تقول الشركة إنها شهدت زيادة بنسبة 17 في المئة في الساعات التي يقضيها الشخص اعتبارا من نوفمبر مقارنة بالعام السابق.

وفي الآونة الأخيرة، تعددت أسباب المستخدمين لاستخدام لينكدإن وسط موجة تسريح الآلاف من العمال.

ويذكر أن عام 2022 شهد عمليات تسريح جماعية للعمال حصلت في شركات كبرى، ولعل أبرزها شركات «تويتر، وميتا»، وكانت الموجة الجديدة من عمليات تسريح العمالة التقنية تشير إلى كيفية تحول المديرين التنفيذيين من عقلية النمو بشركاتهم ومخرجاتها، إلى عقلية حماية أرباحهم.