رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم عبدالمجيد يرد على اتهامات حمدى أبوجليل بسبب جائزة ساويرس الثقافة

الروائى إبراهيم عبد
الروائى إبراهيم عبد المجيد

ردّ الروائى إبراهيم عبدالمجيد، رئيس لجنة تحكيم الأدب بجائزة ساويرس "فرع كبار الأدباء" في الدورة الـ18 لهذا العام، على ما كتبه الروائى حمدى أبوجليل قائلاً: إنه قام بالتحكيم بجائزة ساويرس الثقافية لـ3 مرات فقط خلال 18 سنة، من بينها مرتين لفرع الشباب، وهذه المرة لفرع كبار الأدباء فى الدورة الثامنة عشرة، مشيراً إلى أنه منذ 6 سنوات وهو يعتذر عن رئاسة تحكيم هذه اللجنة لكبار الكتاب بسبب معرفته عددا كبير من الكتاب المتقدمين بالجائزة قائلاً: "أنا مش رايح جاى علي الجائزة ودائما ما أعتذر عن لجنة التحكيم بهذه الجائزة لسنوات".

أكد عبدالمجيد، لـ"الدستور"، أن ما دفعه لقبول لجنة التحكيم بالجائزة هذا العام يرجع لكونه من باب التشجيع لنفسه على مواصلة الحياة بعد تعافيه من وعكة صحية ألمت به مؤخراً، موكداً أنه ليس لوحده فى هذه اللجنة وأن قرار التصويت للأعمال المرشحة يشارك به عدد من الأعضاء فى هذه اللجنة.

كان الروائى حمدى أبوجليل، قد هاجم مساء الاثنين، د. محمد أبوالغار، رئيس مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، بعد إعلان تولى الروائى إبراهيم عبدالمجيد لجنة تحكيم الأدب بجائزة ساويرس "الفرع الأول - فرع كبار الأدباء"؛ التى أعلنت أمس عن ابرز الفائزين فى فروعها بدروتها الـ 18؛ متسائلاً عن الأسباب رغم وجود خصومة بينه وبين صاحب "لا أحد ينام فى الأسكندرية"؛ كاشفاً أنه وراء استبعاد روايته "يدى الحجرية" بحسب تعليقه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وكتب "أبوجليل" عبر حسابه بموقع "فيس بوك"؛ قائلاً: "أنا عايز أسأل الاستاذ الدكتور محمد أبوالغار رئيس مجلس امناء جائزة ساويرس الرجل المثقف الحر العادل النزيه حقا: هل يصح أن عدوا شخصيا للمتقدم للجائزة يحكم في عمله المقدم للجائزة؟

أضاف: "الأستاذ ابراهيم عبدالمجيد زميلي في الثقافة الجماهيرية وطول عمرنا بيننا ما صنع الحداد وصادر أهم مجموعاتي القصصية على الإطلاق فهل يحق له ترأس لجنة التحكيم في رواية لي؟ أم أنه كان من باب النزاهة يبعد على الأقل حتى لا يفعل ما فعل وينتحر بجائزة ساويرس؟".

وفيما يتعلق بتعليق أبو جليل كونه صادر له مجموعة قصصية فى "قصور الثقافة"، أشار إلى انه حين كان رئيسا لتحرير سلسلة كتابات جديدة في هيئة الكتاب لا يذكر ان حمدي تقدم له باي عمل. وربما تقدم لكن صدر العمل بعد استقالته لانه ترك وراءه عددا قليلا من الكتب مجهزة للطبع ولم يكن ممكنا نزع اسمه كرئيس تحرير للسلسلة . لقد استقال عبد المجيد عام 2000 واذا كان لحمدي عمل صدر فعبد المجيد لا يذكر فلابد في عام 2000 اذا كان اسم عبد المجيد عليه لكن بعد استقالته وكان من الكتب المجهزة ولا يمكن حذف اسمه من عليها كما ذكر عبد المجيد وهو يذكر انهما كانا كتابين او ثلاثة لكن لا يذكر عناوينهم . واما ان الكتاب لا يحمل اسم عبد المجيد . في كل الاحوال عبد المجيد يقول انه كرئيس تحرير كانت مهمته النشر لا المصادرة . وانه استقال بسبب هذه المصادرات والرقابة الخفية التي صارت على الكتب بعد ازمة رواية الصقار . وعبد المجيد يؤكد ان هذه اول مرة يسمع ان كتابا صودر لابو جليل والا كان وقف معه كما وقف مع غيره والاهم انه لو كانت المعلومة صحيحة فيكون عبد المجيد اول من نشر له وليس الذي صادر الكتاب"
 

 

واختتم ابراهيم عبدالمجيد تصريحاته بالقول: "إننا طول الوقت أصدقاء أنا وحمدى.. ولا أعلم من أين جاءت هذه العداوة".

وأعلنت، مساء أمس، نتائج جائزة ساويرس لفرعي كبار وشباب الأدباء في الرواية والقصة في حفل بقاعة إيوارات بالجامعة الأمريكية.

وفاز الكاتب شادي لويس بطرس بجائزة ساويرس الثقافية لأفضل عمل روائي فرع كبار الأدباء عن روايته "تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة".

وفى النص المسرحى فاز كل من نص "موسيقى هادئة" لعماد مطاوع، ونص "لص بغداد" لأحمد نبيل وفى أدب الطفل "لماذا لا يطير التمساح" لأحمد قرني، مناصفة مع "قطتي تألف لـ أشرف أبواليزيد.

وفاز الكاتب شارل عقل عن روايته "أحمر لارنج"، بالمركز الأول، والكاتب أحمد أبراهيم أسماعيل عن روايته "أبوجامع"، بالمركز الثاني بجائزة ساويرس لأفضل رواية فرع شباب الأدباء.

وفاز الكاتب أحمد عبداللطيف بجائزة ساويرس الثقافية لأفضل قصة قصيرة فرع كبار الأدباء، عن مجموعته "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية".

وفاز كل من الكاتب محمد البرمي عن مجموعته القصصية "للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق"، بالمركز الثاني، والكاتب محمد سرور عن مجموعته "ثلاثة فخاخ لذئب واحد" بالمركز الأول بجائزة ساويرس الثقافية لأفضل قصة قصيرة فرع شباب الأدباء.

أما جائزة أفضل نقد أدبي، فحصل عليها مناصفة كتاب "الملك والمالك" لبهاء جاهين، وكتاب المعلم إبراهيم الجوهري للكاتب مجدي جرجس.