رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا تحدث بهاء طاهر.. تفاصيل كتاب شعبان يوسف الجديد

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

عن سلسلة كتاب اليوم التابعة لأخبار اليوم صدر مؤخرًا كتاب "هكذا تكلم بهاء طاهر" للشاعر والناقد شعبان يوسف.

تفاصيل الكتاب

و"هكذا تكلم بهاء طاهر" كانت بدايته من ورشة الزيتون وتحديدًا في شهر ديسمبر من عام 1991، في ذلك الوقت كانت قد صدرت رواية "خالتي صفية والدير" والتي تحولت لمسلسل بعد ذلك من بطولة ممدوح عبد العليم، وكان بهاء طاهر قادم إلى مصر وكانت ورشة الزيتون تتابع إصدارات المبدعين فاستضافت جمال الغيطاني ويوسف القعيد وجميل عطية إبراهيم ومحمد روميش وإبراهيم أصلان وسليمان فياض، ومحمد مستجاب وغيرهم.

كان بهاء طاهر قادمًا من جنيف ليقضي شهر إجازة ولأن خالتي صفية والدير كانت قد أثارت جدلًا وقت إصدارها فقررت الورشة استضافة الأديب الكبير للحديث عنها.

حدث مهم

بهاء طاهر

يقول شعبان يوسف: "كنت أحمل جهاز كاسيت وكاميرا بدائية لتسجيل الوقائع الكاملة للندوة مع التصوير الفوتوغرافي للضيف، أملا في تفريغها وإعدادها للنشر، وسجلت كل الندوات، وما زلت احتفظ بشرائط التسجيل حتى الآن".

كان تواجد بهاء طاهر بورشة الزيتون حدثًا مهمًا فتوافدت قنوات التلفزيون لإجراء أحاديث معه كما انفرد صحفيين كثر بإجراء حوارات، وينوه يوسف في كتابه إلى حوار أجرته قناة المشرق ووصف الحوار بانه الاهم ولذلك ضمه بين دفتي الكتاب.

الكتاب صدر في 111 صفحة من القطع المتوسط وتضمن الحوار وتفريغ الندوة التي جرت وقائعها بورشة الزيتون، كما ضم عددا من الأبواب لبهاء طاهر حول قصصه وأعماله.

ولأن بهاء طاهر حظى بتقديم يوسف إدريس عبر مجلة الكاتب ولحضوره في البرنامج الثاني ولكتابته الرشيقة ولغته التي وصفها إدريس بأنها بهائية طاهرية، فإن لمعان اسم الاديب الراحل كان متوقعًا، ولهذا أصبح هناك متابع جيد لبهاء طاهر في ذلك الوقت خاصة وأن قصصه ورواياته وإن كانت تتضمن رؤية سياسية في بعض الأحيان لكنها لم تغفل الجانب الفني والإبداعي، كما يقول شعبان يوسف".

شعبان يوسف

أما عن شعبان يوسف فهو شاعر وكاتب ومؤرخ ثقافي أسس مع الشاعرين رفعت سلام ومحمود نسيم مجلة كتابات 1979، وأسس ورشة الزيتون الأدبية مع الدكتور فخري لبيب عام 1979.

أصدر يوسف سبعة دواوين شعرية هي، مقعد ثابت في الريح، معاودات، كانه بالأمس فقط، تظهر في منامي كثيرًا، أكثر من سبب للعزلة، أحلام شكسبيرية".

وأصدر يوسف أكثر من 20 كتابًا أدبيًا وفي التاريخ الثقافي منها جيل السبعينيات.. الجيل والسيرة والحركة، خلوة الكاتب إبراهيم أصلان، خيري شلبي فيلسوف الهامش، أدب السجون، بهاء طاهر ناقدًا مسرحيًا، لماذا تموت الكاتبات كمدًا، ضحايا يوسف إدريس وعصره، المنسيون ينهضون، وجوه مشرقة في دفتر الحضور، مذكرات نجيب الريحاني المجهولة، الثقافة المصرية سيرة أخرى، وأخيرًا “هكذا تكلم بهاء طاهر” عن سلسلة كتاب اليوم".