«أفريكوم»: شراكاتنا فى غرب إفريقيا أساسية لمواجهة تصاعد التطرف العنيف بالمنطقة

جددت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، الجمعة، التأكيد على شراكاتها العسكرية مع الدول والمنظمات الإقليمية في غرب القارة السمراء لمواجهة التطرف والإرهاب.

وذكرت قيادة "أفريكوم"، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "تعد شراكاتنا في غرب إفريقيا أساسية لمواجهة تصاعد التطرف العنيف في المنطقة، ونحن مصممون على العمل مع القوات المسلحة النيجيرية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في السلام والاستقرار".

وجاءت التغريدة تعليقًا على إعلان سفارة الولايات المتحدة في نيامي عن تسليم القائمة بالأعمال بالنيابة عن الشعب الأمريكي، طائرة الشحن الثالثة C130 إلى القوات المسلحة النيجيرية، لاستخدامها في تدريب عناصر من سلاح الجو النيجيري.

- قلق من اشتباكات الزاوية الليبية

من جهة أخرى، عبّرت "أفريكوم" عن قلقها إزاء التقارير المستمرة التي تتحدث عن حدوث اشتباكات مسلحة واستمرار العنف والاشتباكات التي كان آخرها في مدينة الزاوية الليبية.

ووفق ما أوردت قناة "ليبيا الحدث" فقد حثت قيادة "أفريكوم" في تصريح، اليوم الجمعة، جميع الجماعات المسلحة على الامتناع عن العنف، وأنه على القادة السياسيين أن يدركوا أن الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف سيؤذي الشعب الليبي فقط.

وكانت قد اندلعت أحداث عنف شديدة صاحبها انفلات أمني في مدينة الزاوية غرب ليبيا، على خلفية مقتل زوجين وإصابة نجليهما بجروح خطيرة جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين، وسط جهود من المسئولين المحليين هناك لاحتواء الأوضاع المتردية.

ووفقا للإعلام المحلي، فقد قضى المواطن سالم عبدالمولى وزوجته سارة قريميدة وأصيب طفلاهما إثر إطلاق نار على سيارتهم من قبل مجهولين بالقرب من مدرسة الحرية بمنطقة الحرشة بضواحي مدينة الزاوية. 

وفور الإعلان عن الحادث، أقدم محتجون من أهالي المدينة وأسرة المقتولين على إغلاق الطريق الساحلي سيمافرو الصابرية، الرابط بين الزاوية وطرابلس، بسواتر ترابية وإضرام النيران في الكاوتشوك بعد إطلاق النار على الضحايا. 

وطالبت مؤسسة "رصد الجرائم في ليبيا"، في بيان لها، النائب العام الليبي المستشار الصديق الصور، بفتح تحقيق "عاجل وفعال" يقود لضبط الجناة ومحاسبتهم لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.