رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المؤتمر»: الرئيس السيسي منح جميع فئات المجتمع «قبلة الحياة»

الربان عمر صميدة
الربان عمر صميدة

صرح حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة وعضو مجلس الشيوخ، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول رئيس مصري يهتم بكل القطاعات والفئات المختلفة في المجتمع دون تمييز، وعلى رأس هذه الفئات الشباب والمرأة و شركاء الوطن الإخوة الأقباط.

وقال الربان صميدة، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي اهتمت ببناء الكنائس ومنح شركاء الوطن الإخوة الأقباط كافة حقوقهم على رأسها أيضا المشاركة في الحياة السياسية وكافة المناصب القيادية.

وأعلن صميدة أن إشارة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية إلى خروج مصر من قائمة الدول المثيرة للقلق تتويجا لمجهودات القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي لحرصه على تقليل العنف والتمييز الطائفي ضد الأقليات الدينية والسماح للمرأة المصرية أن تتواجد في كل المناصب القيادية بشكل غير مسبوق.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي رسخ مبادئ العدالة والمواطنة والتسامح والتعايش السلمي للإنطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

وكان قد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الطفرات الإيجابية الحادثة في تعامل الدولة مع ملف الأقباط وملف المرأة باعتبارهما أهم عناصر ترسيخ الجمهورية الجديدة لمبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز، إيماناً بأن المواطنة هي حجر الزاوية في بناء دولة العدالة.

واستعرض التقرير التغير الإيجابي في الرؤية الدولية لملف المواطنة في مصر، حيث أشارت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية إلى خروج مصر من قائمة الدول المثيرة للقلق وفقاً لتقريرها للعام السادس على التوالي، كما أوضحت أنه مع تبني القيادة المصرية هدف نشر مبادئ التسامح الديني، واصلت الحكومة المصرية إدارة ملف بناء الكنائس وتقنين أوضاعها، كما انخفضت معدلات العنف ضد الأقليات الدينية.

يأتي هذا مقارنةً بتصريحات اللجنة الأمريكية سابقاً، والتي تمثلت في أن مصر ظلت على قائمة الدول المثيرة للقلق طيلة ستة أعوام وفقاً لتقرير الحريات الدينية الدولية، وذلك بدءاً من عام 2011، فضلاً عن أن هناك انتهاكات مستمرة وخطيرة للحريات الدينية في مصر، إلى جانب التمييز المستمر وارتفاع معدلات العنف ضد الأقليات الدينية.