رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. «التنسيقية» تعقد ورشة عمل حول التعليم الجامعى والتكنولوجى

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، ورشة عمل عن "التعليم الجامعي والتكنولوجي"، في إطار اهتمام التنسيقية ومناقشتها لأهم القضايا، التي تهم الشارع المصري، ضمن نقاشات الحوار الوطني.

وتتناول الورشة مناقشة عدة محاور، منها آليات سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمناهج التعليمية، وأزمة مكاتب التنسيق في تحديد مصير الطالب الجامعي وكيف ينعكس ذلك في جودة الخريجين من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى الخطوات التي يمكن العمل عليها لتحسين ترتيب الجامعات المصرية وآليات تحسين السياحة التعليمية في مصر ودعم التعليم التكنولوجي.

يدير ورشة العمل، كل من النائبة رشا أبوشقرة، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإسلام حمدي، عضو التنسيقية.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من ورش العمل، وبشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة وأعضاء التنسيقية، بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني.

وكانت عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول التعليم الأساسي وكادر المعلم، وذلك في إطار اهتمام التنسيقية ومناقشتها لأهم القضايا، التي تهم الشارع المصري، ضمن نقاشات الحوار الوطني.

وتناولت الورشة عدة محاور، منها؛ المستهدف من العملية التعليمية وتحديات التعليم في مصر، بالإضافة إلى متطلبات تطوير التعليم والمقترحات لحل أزمة تمويل التعليم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة مع مناقشة سبل سد عجز المعلمين، وتأهيلهم ورفع قدراتهم.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات تضمنت إجراء حصر فعلي وواقعي لعجز المعلمين من واقع التخصصات، مع ضرورة تجريم الدروس الخصوصية بشكل قاطع من خلال تشريع، بالإضافة إلى إنشاء مفوضية التعليم، لتكون بمثابة البوتقة التي تجمع كل الكيانات والهيئات المختصة بالتعليم، وضرورة توفير مصادر تمويل بعيدة عن الموازنة العامة للدولة، وإنشاء صندوق لدعم التعليم بعيدًا عن وزارة المالية، يقبل تبرعات، وكذلك كل ما يتم التبرع به من شركات القطاع الخاص فيما يخص المسئولية المجتمعية مع ضرورة التشبيك مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة لاستغلال ملاعب مراكز الشباب، ومسارح وقاعات قصور الثقافة.