رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروائى ولاء كمال يناقش «سيد والعصابة» فى مكتبة نقوش بالإسكندرية

غلاف الرواية
غلاف الرواية

يناقش الروائي ولاء كمال "سيد والعصابة" في مكتبة "نقوش" بالإسكندرية، وذلك في الأمسية الثقافية، التي تعقد السابعة من مساء الخميس، الموافق 12 يناير الجاري، حيث تستضيف مكتبة نقوش بالأسكندرية، حفل إطلاق ومناقشة أحدث إبداعات الروائي ولاء كمال، “سيد والعصابة”. 

ورواية “سيد والعصابة”، والصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، هي التجربة السردية الثالثة، للكاتب ولاء كمال، بعد روايتيه “سكون”، و"القداس الأخير". بالإضافة إلي دراسته الاجتماعية التاريخية الفنية، والتي صدرت تحت عنوان “أيامي مع كايروكي” وحكاية جيل أراد أن يغير العالم.

درس الكاتب ولاء كمال، الإعلام والسينما والترجمة والأدب العربي، تحظي أعماله باحتفاء جماهيري ونقدي واسع.

 وبحسب الناشر عن رواية “سيد والعصابة”: في روايته الأكثر اختلافا يواصل ولاء كمال بجرأته الأدبية المعهودة استكشاف عوالم روائية متنوعة وخصبة، ليأخذنا هذه المرة في رحلة خيالية تستلهم تراث الفانتازيا الثري، من رسائل إخوان الصفا وألف ليلة وليلة إلي تولكين ورايدر كيبلينج، ليقدم لنا عملا قد تخدعنا بساطته الممتعة من النظرة الأولي. ولكنه كعادة الكاتب يحمل مستويات عدة من القراءة والرمزية .

ومما جاء في رواية “سيد والعصابة”، للكاتب ولاء كمال نقرأ: "في الجزيرة الخامسة وجد سيد إجابات للكثير من الأسئلة التي تراوده.

كانت الجزيرة كما عرف عنها هي جزيرة الأغنياء، وكانت من أجمل ما رأي سيد في أرض البشر. هناك وجد البحر شفافا، تتفاوت زرقته ما بين الزمردي والكحلي، وكانت النسائم تتهادي دون شدة أو جفاف، بينما رمال الشاطئ بيضاء كبياض النهار. كان الرجال مفرطي السمنة من فرط الكسل، أما النساء فكن مخلوقات غير اللاتي رآهن في كل أسفاره.

وعلي الرغم من أن جذع سيد لم يتحرك بداخله أبدا منذ أن رأي جريديل، إلا أن اختلاف النساء وسخونة أجسادهن ولمعان بشرتهن جعلته يكاد يشعر بذلك. كانت النساء هنا متباينات اللون والرائحة والملمس، القمحية والصفراء والسمراء والبيضاء، بشعور طويلة وعيون متوحشة، كانت الرغبة تملأ سماء هذا المكانبشكل ضايق سيد، خاصة أن كل فتاة من هؤلاء كانت ترافق رجلا، ولكزه بحار في ذراعه وهو يخبره أن أغلب هؤلاء يقيمون العلاقات بدون زواج. اتسعت عينا سيد من الخجل.