رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تحالف القوي المدنية من أجل المناخ يستكمل ورشة تدريبة لشباب محافظة البحر الأحمر

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

استكمل تحالف القوي المدنية من أجل المناخ، اليوم الخميس، فعاليات ورشة تدريب شباب محافظة البحر الأحمر وذلك ضمن برنامج وطني للتوعية بقضايا التغيرات المناخية والبعد البيئي في رؤية الدولة 2030 والذي يستهدف ثقل مهارات الشباب بالمحافظات.

واستمر التدريب لمدة أسبوع بالشراكة مع فرع جامعة جنوب الوادي بمحافظة البحر الأحمر، وتم الخروج بعدد من المبادرات والأفكار للشباب، وسيتم تنفيذها علي مدار عام 2023 وسيتم تقديم الدعم للشباب وتم الاتفاق علي اختيار مدينة من محافظة البحر الأحمر لتكون نموذج لتطبيق معايير الاستدامة علي ان يتم الدراسة الميدانية بالتنسيق مع الجامعة.

وبدأ تحالف القوي المدنية من أجل المناخ، فى تنفيذ خطة العمل انطلاقا من محافظة البحر الأحمر بالشراكة مع المحافظة، فعقد لقاء للجمعيات الأهلية بمشاركة صناع القرار بالمحافظة لوضع خطة عمل تشاركية لدمج المجتمع المدني وتفعيل دوره بالمحافظة.

وقالت الدكتورة شيماء القصاص، رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية وطن، وأمين عام التحالف، إن ليس الشباب مجرد ضحايا لتغير المناخ، فهُم أيضاً مساهمون مهمون في العمل المناخي فهم صناع التغيير، مضيفة: "بصفتي من الشباب المشارك في العمل المناخي ان احدي القضايا الرئيسية هي قلة الوعي بين الشباب بالقضايا التي تؤثر علي مجتمعاتهم فهم لا يدركون ان خرائط الطريق موجودة".

وأشادت “القصاص” بجهود القيادة السياسية والخطوات التي تتخذها الدولة في مشاركة الشباب في المفاوضات عند اتخاذ القرارات وتضمينهم في صياغة السياسات المتعلقة بالمناخ وكذلك في تنفيذها. 

وأوضح الدكتور هشام عيسى، مدير البرامج بمركز خدمات التنمية وعضو تحالف القوى المدنية بتبنى التحالف لعدد من الملفات والبرامج التى تترجم توصيات مؤتمر الأطراف إلى أفعال والتى تركز على دمج فئات المجتمع بأليات مواجة الأثار السلبية للتغيرات المناخية والتى من المفترض تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاءعلى كافة المستويات المحلى والحكومى والدولى أيضاً .

واشار اللواء أحمد مرزوق، سكرتير عام مساعد محافظة البحر الاحمر، لمشاركة المحافظة الفعالة بقمة المناخ وقدم الدعوة لشباب البحر الاحمر للانخراط في عملية صنع القرار والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعهم.

واستهل كلمته، بإن المجتمعات التي ساهمت بأقل قدر في إحداث الأزمة هي التي تقف الآن، على خط المواجهة بين أسوأ الآثار واثني علي وعي الشباب المشارك بالورشة واهتمامهم باحداث تغيير في ملف البيئة بمحافظة البحر الاحمر وتقديم نموذج يحتذي به و نوه انهم سيتم تقديم كل سبل الدعم للشباب حتي التمكين.