رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أمهم سابتهم وأبوهم طفشان».. تفاصيل مقتل طفل عمره 3 سنوات على يد شقيقه

ارشيفية
ارشيفية

كشفت تحقيقات نيابة كرداسة ومركز إمبابة عن تفاصيل جديدة في واقعة قتل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات شقيقه الأصغر وعمره 3 سنوات، حيث تبين أن الطفلين كانا يقيمان رفقة جدهما بعد حدوث خلافات بين والدتهما ووالدهما، وترك الأم منزل الزوجية والعودة لمنزل أسرتها. 

وأضافت التحقيقات أن الأب بعد مغادرة زوجته منزل الزوجية قام هو الآخر بالهرب من منزله تاركاً طفليه في رعاية جدهما، وقال جد الطفلين في التحقيقات إنه كان يتولى مسئولية رعاية الطفلين بعدما تخلى عنهما والداهما: "أمهم سابتهم وأبوهم طفشان"، وإنه كان يحاول رعايتهما على أكمل وجه إلا أنهما اعتاد اللعب سويا بشكل عنيف. 

وقررت النيابة تسليم الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، والمتهم بقتل شقيقه الأصغر 3 سنوات، لأسرته لصغر سنه وعدم سماح عمره بإيداعه دار رعاية. 

وكشفت التحقيقات عن أن الطفل لا يدرك فعلته وأنها جريمة، وكان يعتقد أن شقيقه نائم ولا يرغب في اللعب معه ولم يفهم أنه قتله. 

وشهدت مدينة منشاة القناطر بالجيزة جريمة مأساوية أنهى فيها طفل، يبلغ من العمر 5 سنوات، حياة شقيقه، البالغ من العمر 3 سنوات، بعدما خنقه أثناء لعبه معه. 

تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغاً من العقيد تامر صالح مفتش المباحث، والمقدم محمد الجوهري رئيس المباحث، يُفيد بوصول الطفل «ي.أ» يبلغ من العمر 3 سنوات إلى مستشفى مبارك المركزي متوفياً وبه إصابات خنق حول منطقة الرقبة وآثار «عض» بالذراعين.

بمقابلة جد الطفلين، البالغ من العمر 51 عاماً ويعمل فلاحاً، وبسؤاله قرر أن الطفل المتوفى وشقيقه يسكنان معه وهو من يرعاهما بسبب خلافات سابقة بين والدي الطفلين، وهما نجله وزوجته.

وأكد الجد أنه كان خارج المنزل وعندما وصل أخبره شقيق الطفل الأكبر، صاحب الـ5 سنوات، بأن شقيقه الأصغر مستغرق في النوم وفي حالة تبول لا إرادي، وعندما توجه الجد إلى الغرفة تفاجأ بإصابات في الطفل وعدم استجابته له.

وعلى الفور نقل الجد الطفل إلى المستشفى، وهناك تبين وفاة الطفل، وأضاف الجد أن الطفلين مفرطا الحركة ودائما اللهو العنيف، وكان آخرها من يومين عندما تعدى الطفل الأصغر على الأكبر بعصا على وجهه وإصابته بكدمة أسفل العين، وأنه نهرهما في وقتها وفصل بينهما وحذرهما من تكرار مثل تلك الأفعال مجددا.

وبمناقشة الطفل الأكبر، شقيق المتوفى في حضور جده، أكد أنه أثناء نوم شقيقه اعتلى ظهره وقام بعقر ذراعيه، ثم استخدم حافة التيشرت وجذبه منها ضغطاً على عنقه، وظن أنه نائم ولا يريد اللعب معه.