رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما علاقة الذهب بقوة العملة؟.. عادل حمودة يجيب

الذهب
الذهب

أوضح الإعلامي عادل حمودة علاقة الذهب بقوة العملة، قائلًا:"لو شئت مدح إنسان وصفته بأن قلبه من ذهب، كما أن النساء لا يتزوجن غالبًا إلا بحُلي من الذهب".

وأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تيجان الملوك صنعت من الذهب ورصعت بالأحجار الكريمة، كما أن ميدالية التفوق الرياضي والثقافي ميدالية ذهبية، والذهب وسيلة ادخار تلمع في أيدي النساء، ولكنها تصبح مالًا عند الحاجة.

وأوضح أنه في أوقات الأزمات يتكالب الناس على شراء السبائك الذهبية ليحافظوا على قيمة أموالهم، ولا أحد يعرف بدقة كمية الذهب الموجودة في العالم، فالبعض يؤكد أنها لا تزيد عن 171 ألفًا و300 طن، والبعض يرفع الرقم إلى 2.5 مليون طن، ولكن مهما بلغت كميات الذهب، فلن تكفي لأن تكون غطاءً للدولار، إذا ما واجهت الحكومات كسادًا يجبرها على طبع كميات من الدولار أكبر من الذهب الذي في خزائنها.

وأشار إلى أن ذلك حدث في الولايات المتحدة خلال أزمة الكساد العظيم، أو الانهيار الكبير، والتي بدأت يوم 29 أكتوبر سنة 1929 بانهيار سوق الأسهم الأمريكية الذي عرف باسم الثلاثاء الأسود، وامتدت الأزمة إلى تراجع الناتج القومي، وتراجع الصناعة وصناعة البناء، وحرق مزارعون محاصيلهم في الأراضي، بعد أن تدنت أسعارها.

ولفت إلى أن الغطاء الذهبي للدولار شكل عقبة أمام صناع القرار الأمريكي في ذلك الوقت، لافتًا إلى أنه في عام 1913 حدد القانون الفيدرالي عملية طباعة الأوراق النقدية عن طريق نص أكد على ضرورة أن تكون الأوراق النقدية مدعومة بنحو 40% من قيمتها بالذهب الفيدرالي الحكومي. وبالتالي كان على الحكومة الأمريكية توفير ما قيمته 40 سنتًا من الذهب لطباعة دولار واحد جديد.