رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيابة الفرنسية تقرر نقل مُطلق النار إلى مستشفى للأمراض النفسية

هجوم باريس
هجوم باريس

أعلنت النيابة الفرنسية، نقل مطلق النار الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أكراد بالقرب من مركز ثقافي في باريس، إلى مستشفى للأمراض النفسية.

وذكرت قناة BFM التلفزيونية، أن النيابة الفرنسية أكدت أن الحالة الصحية للرجل لا تسمح له بالبقاء في مركز الحبس الاحتياطي، فيما يتعلق سيتم نقل مطلق النار إلى مستشفى للأمراض النفسية في محافظة باريس.

وقالت النيابة العامة في باريس "الطبيب الذي فحص المشتبه به اليوم في وقت متأخر من فترة بعد الظهر، خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز".

وأوضحت النيابة أنه تم رفع إجراء الاحتجاز بانتظار عرضه على قاضي تحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة.

 

شرطة باريس تحقق فى دافع عنصرى بعد هجوم على مركز كردى

ويحقق القضاء الفرنسي في احتمال وجود دافع عنصري وراء إطلاق نار، إثر هجوم دموي على مركز ثقافي كردي في باريس.
وقال مكتب المدعى العام فى باريس اليوم السبت إن أقصى عقوبة قد يواجهها المشتبه به الرئيسي إذا تمت إدانته هي السجن مدى الحياة.
وتم تمديد مدة احتجاز الجاني المشتبه به، وهو رجل فرنسي 69 عاما، اليوم السبت.
وبدأت تحقيقات في القتل العمد والعنف المتفاقم أمس الجمعة.
وخلال الاعتداء، أطلق منفذ الهجوم النار على شخصين في مركز ثقافي كردي، وقتل شخص آخر في مطعم قريب. وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

وبحسب المنظمة الكردية الرئيسية (المجلس الكردي الديمقراطي) في فرنسا، فجميع الضحايا من النشطاء الأكراد.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن مرتكب الجريمة المشتبه به "أراد مهاجمة الأجانب بشكل واضح".
وأضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان الهجوم موجها ضد الأكراد بوجه خاص.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرجل قال للشرطة إنه أطلق الرصاص لأنه عنصري.
وكان المشتبه به قد تم إطلاق سراحه من حجز الشرطة قبل أيام قليلة فحسب.