الفنان محمد كمال: نحتاج لمهرجان الطفل العربي لإعادة دمج الأطفال مجتمعيًا
قال الدكتور محمد كمال فنان تشكيلي والناقد الفني، خلال ندوة “الطفل العربي أمن قومي بين جلال المعرفة وبهجة الإبداع”، إن الأمن القومي العربي يستعيد عافيته من جديد، ولكنه يحتاج لدفعه قوية.
تابع كمال، خلال ندوة الطفل العربي ضمن فعاليات مهرجان جنوب سيناء الدولي، أنني معني هذه الآونة بتثقيف الطفل العربي لتزويد القومية العربية بالطاقة العافية من جديد.
واصل كمال، أن الطفل العربي يظلم في ظل المهاطرات التكنولوجية المحيطة به، ولكن لابد من إرجاع الطفل العربي البيئة العربية المحيطة به، ومعرفته بما يحيط به بأسلوب يناسب عقليته وطفولته.
وأكمل الدكتور محمد كمال، أن اختلاط الطفل بالبيئة المجتمعية المحيطة به تثري من شخصيته، فدعنا نرى تطور شخصية الطفل عما نختلط بأحراش الجزائر، والخضار التونسي، والتراب المصري والصحراء الخليجية، هذه بيئات غنية لتربية الطفل العربي، إضافة إلى أننا نحتاج إلى تبادل ثقافي طفولي عربي.
وتابع أننا نحتاج لمهرجان الطفل العربي للفنون، لأن كل ما يتم من قبل تقف عند حدود الشكل فقط، فنحتاج الناشط الثقافي والرياضي والموجه البيئي.
وأوصى: "أنه يجب عدم حبس الطفل بداخل عالمه الافتراضي بين اربع جدران من الطوب، ولكن لابد من اندماجه بالبيئة الواقعية وبداخل تفاصيل الأماكن الحيوية والمجتمعية، فلابد أن يكون هناك محاكاة مع العالم الواقعي والاحتكاك ليولد طفل منتمي يعي ما يوجد حوله من كنوز وثروات مجتمعية.
وعبر الدكتور محمد كمال بأن الانتماء لا يولد من العقل ولكن يولد من قاع القدم الذي يلامس الطبيعة الواقعية.
