رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق فهمى: مشاركة مصر فى بناء سد «جوليوس نيريرى» يؤكد دعمها التنمية بإفريقيا

 طارق فهمي
طارق فهمي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر من خلال المشاركة في بناء سد جوليوس نيريري، تنقل رسالة مهمة إلى تنزانيا ودول حوض النيل الاخرى، مفادها أنها  تمد يدها إلى كافة دول حوض النيل، مع حرصها على ألا يكون هناك أي مناكفات في هذا الإطار.

وأشار فهمي في تصريحات لـ"الدستور"، إلى مشاركة مصر في بناء عدد من السدود الفرعية في دول أخرى، مؤكداً أن المشاركة في بناء سد جوليوس نيريري ليس الأول.

أردف: "اعتقد انه مثل هذه الأعمال تدعم بطبيعة الحال الحضور المصري الكبير في منطقة حوض النيل بل وفي إفريقيا"، لافتاً أن خلال ترأس مصر الاتحاد الإفريقي بذلت الكثير من الجهود لدعم القارة السمراء.

تابع: "مصر تسترد حضورها الكبير في أفريقيا من خلال ما تقوم به من من دعم لهذه الدول، التي تحتاج إلى خدمات كثيرة وفي توجيهات من قيادة المصرية في هذا الشأن"، مشيراً أن هكذا ترد مصر على مزاعم عدم رغبتها حدوث التنمية في الدول الإفريقية.

الدولة المصرية تمد يدها للجميع

وشدد على أن الدولة المصرية تمد يدها إلى الجميع، وتوفر مدربيها وخبرائها ومهندسيها لدعم المشاريع التنموية في أفريقيا.

واعتبر أن صندوق التنمية الإفريقية التابع لوزارة الخارجية المصرية، بحاجة إلى تكثيف أعماله في الفترة المقبلة من أجل دعم المشاريع هناك، قائلاً: "لأن هذا يؤكد أنه مصر تقدم ما أثمن وأغلى لديها من خبرات وإمكانيات في هذا الإطار".

اختتم أستاذ العلاقات الدولية حديثه قائلاً: "العلاقات المصرية مع دول حوض النيل تتطور بصورة ايجابية فيها جزء منه طبعًا مرتبط بالسد الإثيوبي، لكن الأهم في تقديري هو حرص مصر على تنمية علاقاتها بهذه الدول بما يحقق المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة".