رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير دولية: الدولار يسجل خسائر أسبوعية عالميًا.. وارتفاع جديد لليورو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تقارير دولية عن تسجيل مؤشر الدولار ثالث خسارة أسبوعية له في الأسابيع الأربعة الماضية، حيث تراجع بنسبة 0.10%، ليستقر بذلك عند أدنى مستوى له منذ يونيو، وارتفع الدولار في بداية الأسبوع في ظل ترقب الأسواق بحذر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الثلاثاء، واجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء.

ومع ذلك، انخفض الدولار، خلال منتصف الأسبوع، حيث تراجعت توقعات سعر الفائدة النهائي بعد صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلك، والتي جاءت ضعيفة.

علاوة على ذلك، تراجع الدولار بأكبر قدر مقابل نظرائه من عملات مجموعة العشر دول الكبار حتى بعدما أبطأ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس كما كان متوقعًا مع وصول الحد الأعلى للفائدة إلى 4.50%، وبذلك يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أعلى مستوى له في 15 عامًا. ومع ذلك، قلص الدولار بعضًا من خسائره خلال نهاية الأسبوع مع تصاعد المخاوف من حدوث ركود بسبب رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في العام المقبل. 

وفيما يتعلق باليورو، أنهت العملة تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.44%، وشهدت العملة تحركات طفيفة في بداية الأسبوع عقب ورود أخبار عن قيام البنك المركزي الأوروبي بزيادة التدقيق حول كيفية إدارة البنوك لمخاطر الائتمان وتنويع التمويل، وذلك في ظل اتجاه منطقة اليورو نحو ركود محتمل، ومواجهتها ارتفاعًا في تكاليف الاقتراض. 

ورغم هذا، حققت العملة مكاسب في وقت لاحق مع تحسن المعنويات على خلفية استطلاع "ZEW" للتوقعات الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2021، وعلى خلفية الإنتاج الصناعي الذي جاء أعلى مما كان متوقعًا.

ومع ذلك، تراجع اليورو خلال نهاية الأسبوع بعدما رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس كما كان متوقعًا. 

من ناحية أخرى، كان الجنيه الإسترليني من بين أكبر الخاسرين أمام عملات مجموعة العشر، حيث تراجعت العملة بنسبة 0.91% خلال الأسبوع. 

وتغيرت العملة بشكل طفيف في بداية الأسبوع مع انتعاش اقتصاد بريطانيا في شهر أكتوبر بوتيرة تزيد بقليل عما كان متوقعاً مقارنة بأدائه في شهر سبتمبر عندما تأثر الإنتاج بعطلة عامة لمرة واحدة في وقت جنازة الملكة إليزابيث. 

ومع ذلك، تمكنت العملة من الارتفاع في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مستفيدة من ضعف الدولار، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر منذ أزمة القيادة التي أثرت على بوريس جونسون.

ولكن سجلت العملة تراجعاً قرب نهاية الأسبوع حتى بعد قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس إلى 3.5%، لتصل بذلك إلى أعلى معدلاتها منذ 2008، وأخيرًا، لم يطرأ تغير يذكر على الين الياباني خلال تعاملات هذا الأسبوع.