رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. إيبارشية نجع حمادي تتلقى العزاء في رحيل الأنبا كيرلس

الأنبا كيرلس
الأنبا كيرلس

أعلنت إيبارشية نجع حمادي، ضوابط استقبال واجب العزاء من المسؤولين والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، في رحيل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي.

وجاء نص البيان: «بناءً على توجيهات اللجنة البابوية المشرفة على شؤون الإيبارشية تقرر أن يكون تقبل واجب العزاء في انتقال أبينا الأنبا کیرلس من السادة المسؤولين والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية والإخوة المسلمين وجميع الشعب القبطي غدا الجمعة بدءا من الساعة التاسعة صباحا الأنبا بضابا بنجع حمادي بدیر، وليمنحنا الرب عزاء سماويا ويصبر قلوبنا جميعًا».

توافد أقباط إيبارشية نجع حمادي، صباح اليوم، على دير الأنبا بضابا بنجع حمادي، وذلك لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الأنبا كيرلس، أسقف إيبارشية نجع حمادي، بعد إعلان رحيله في ساعات مبكرة من فجر اليوم.

كما توافد الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص لدير الأنبا بضابا لإلقاء نظرة الوداع على أسقف نجع حمادي، وخيم الحزن على إيبارشية نجع حمادي مع اللحظات الأولى لإعلان رحيل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي. 

جثمان الأنبا كيرلس 
 جثمان الأنبا كيرلس 

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد نعى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والذي رحل صباح اليوم.

 وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، إنه والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون على رجاء القيامة مثلث الرحمات الحبر الجليل نيافة الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها، الذي رقد اليوم عن عمر بلغ 74 سنة، بعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد عن 49 سنة، رعى خلالها إيبارشية نجع حمادي لمدة 45 سنة.

 

وتابع البابا لقد خدم الأنبا كيرلس أبناءه بروح الأبوة المُحِبة وتحمل كثيرًا من التجارب التي زكته، وتعامل معها بأمانة وحكمة، فأحبه أبناء إيبارشيته، وكل من عرفوه أو تعاملوا معه.

واختتم وتحمل أثقال المرض لفترة طويلة بلا تذمر، بل بشكر وإيمان شاخص نحو السماء والمُلك المعد لنا من قبل إنشاء العالم. نياحًا لنفسه البارة وعزاء لمجمع كهنة إيبارشية نجع حمادي وشمامستها ولكافة الخدام والخادمات ولشعبها المبارك.

يذكر أن الأنبا كيرلس، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمطرانية نجع حمادي وتوابعها، عاد من الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2020، بعد رحلة علاج استغرقت عدة أسابيع خضع خلالها لبعض الفحوصات الطبية اللازمة حسب توصية الأطباء.

وفي شهر يناير من العام 2019، تعرض الأنبا كيرلس لوعكة صحية، وأجرى على إثرها بعض الفحوصات الطبية على العمود الفقري، حيث كان يعاني بعض الألم فيه.

ويعد الأنبا كيرلس أحد أقدم وأكبر أساقفة الصعيد، والذي تم تجليسه على كرسي الإيبارشية منذ 40 عامًا، ترهبن في 17 أكتوبر عام 1975، وعين أسقفًا في 29 مايو 1977 على مطرانية نجع حمادي وأبوتشت وفرشوط وبهجورة وتوابعها، ورسم بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة أسيوط، خدم في مدينة أبوتيج، وعين ناظرًا لدير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية.