رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: أسلوب سرد رواية «تميمة» يحرض على قراءتها من أول السطر

محمد الباز
محمد الباز

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، إن رواية "تميمة" هي ثاني أعمال الدكتورة داليا مجدي عبدالغني، التي أشارك في مناقشتها، متابعًا: "أدعي أنني قارئ محترف، ولا تخدعني عناوين الكتب".

وأكمل "الباز" خلال فعاليات مناقشة رواية "تميمة" للكاتبة الدكتورة داليا مجدي عبدالغني: "أذكر أنني حين قرأت العمل الأول لها لم أتحمس كثيرًا، وكانت قراءتي استجابًة لطلب الصديق خالد ناجح لمناقشة الرواية، وفوجئت بعالم خاص جدًا للكاتبة، خاصة وكما أشارت  دكتورة سهير المصادفة إلى أن هذا العالم موجود بالفعل".

وتابع: "كانت مهمة صعبة أن أقدم رواية تميمة، ويمكنني القول إنني لم أكتب مقدمة للرواية ولكن أشرت إلى عالمها".

ولفت دكتور محمد الباز، إلى أن ثمة عالمًا روائيًا مختلفًا، وهو عالم الرواية الرقمية والذي لا نعرف عنه  الكثير، وتابع: "نحن لسنا أمام روائية فقط بل حكاءة ماهرة، خاصة في فكرة الاتصال بين الإرث الشعبي البعيد والمختلف عن واقع الكاتبة وتمثله عبر أعمالها الروائية،  هذه القدرة على الحكي لا تتَوفر عند كثير من الروائيين".

واستطرد "الباز": "شخصيات رواية تميمة مكتملة، فأسلوب سرد الروائية يحرض على قراءتها من أول السطر ويعطي حالة من الإبهار والتشويق، ويمكن وصفها بالرواية المشهدية  التي يمكن تحويلها لعمل درامي". 

ولفت "الباز" إلى أن  الرواية لا يمكن وصفها بالميتافيزيقا، فما قدمته واقعي  يحمل عالمها  الروائي الخاص بها.

واختتم: "في رأيي أن داليا هي من الكاتبات التي تستمتع بما تكتب".

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك لمناقشة رواية "تميمة"  للكاتبة  الدكتورة داليا مجدي عبدالغني  وبحضور  الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز  والكاتبة الروائية  الدكتورة سهير المصادفة والكاتب الباحث والمؤرخ شريف عارف.

داليا مجدي عبدالغني، مستشار بهيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الحقوق عام 2014م، وعضو اتحاد كُتَّاب مصر، وعضو نادي القصة، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وسفيرة للنوايا الحسنة منذ عام 2020م.

ولها العديد من المقالات الأسبوعية في الصحف اليومية، والبوابات الإلكترونية، وحازت على العديد من الجوائز التقديرية عن أبحاثها القانونية، ولديها مؤلفات قانونية وأدبية، حيث صدر لها كتاب "النفس البشرية ... علامات استفهام وتعجب" عام 2017م، ورواية "الحوت الأزرق" عام 2018م، ورواية "جزيرة بدران" عام 2019م، ورواية "كبسولة الموت"، عام 2020، ورواية "تميمة" هي الإصدار الرابع لها.