رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل «أوقاف الإسكندرية» يتفقد عددًا من المساجد بالعامرية

وكيل أوقاف الإسكندرية
وكيل أوقاف الإسكندرية

أجرى الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، يصاحبه الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة، جولة مرورية شملت عددا من مساجد إدارة أوقاف العامرية لتفقد أحوالها ومدى جاهزيتها لإقامة الشعائر واستقبال ضيوف الرحمن، مؤكدًا أن مهمتنا هي إعداد بيوت الله عز وجل وتهيئتها للرواد على الوجه اللائق بهم.

IMG_٢٠٢٢١٢٢٠_٢٢٤٣٥٨

واختتم وكيل أوقاف الإسكندرية جولته بحضور اليوم الثالث من فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية بالنهضة بإدارة أوقاف العامرية أول تحت عنوان «الأمانة وأثرها على الفرد والمجتمع».

جاء ذلك بحضور كل من د. محمد عباس المغني أستاذ الدعوة والعقيدة بكلية أصول الدين والدعوة بكلية أصول الدين (محاضراً)، والشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة، والشيخ عبدالرازق عبدالله مدير إدارة العامرية أول، والشيخ السعيد خيري (قارئاً)، والشيخ سامي محمود الفقي (مبتهلاً).

IMG_٢٠٢٢١٢٢٠_٢٢٤٣٥٠

وقال الشيخ «سلامة» إن الأمانة من الأخلاق الفاضلة وهي أصل من أصول الديانات، وعملة نادرة في هذه الأزمنة، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني، لا فرق فيها بين صانع وتاجر، وعامل وزارع، ولا بين غني وفقير، ولا كبير وصغير، ولا معلم وتلميذ، فهي شرف للجميع، ورأس مال الإنسان، وسر نجاحه، ومفتاح كل تقدم، وسبب لكل سعادة.

IMG_٢٠٢٢١٢٢٠_٢٢٤٣٤٠

وأضاف أن الأمانة ليست محصورة في مكانها الضيق الذي يعتقده كثير من الناس، فالأمانة ليست مقصورة على أداء الودائع التي تؤمن عند الناس، بل هي أشمل من ذلك بكثير، فالصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من شعائر الدين أمانة، من فرط في شيء منها أو أخل به فهو مفرط فيما ائتمنه عليه ربه تبارك وتعالى، وتشمل الأمانة كذلك كل عضو من جسد الإنسان، فاليد والرجل والفرج والبطن وغير ذلك أمانة عندك، فلا تأتي الحرام من قبل ذلك، وإلا أصبحت مفرطاً فيما ائتمنت عليه.

وأكد أننا نسير خلف قياداتنا للتأكيد على غرس القيم والأخلاق والدعوة للتخلق والتحلي بها لنيل أعلى درجات الإيمان والتقدم.

IMG_٢٠٢٢١٢٢٠_٢٢٤٣٣٢

ووجه الجمهور الشكر والتقدير لوزير الأوقاف لتلبية دعوتهم وطلبهم تكرار الأسبوع الثقافي بنفس القرية وبنفس المسجد لما حققه من أهداف ولما وجدوا فيه من ضالتهم المنشودة، مؤكدين أن الأوقاف أصبحت هي الملاذ الأمن وطوق النجاة لمن أراد أن يتعلم صحيح الدين وموجهين الشكر كذلك لقيادات الدعوة بالإسكندرية لما يلمسونه من حراك دعوي أعاد للأوقاف مكانتها واسكت ألسنة المتطاولين على الدين بغير علم.