رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس عيد الميلاد 25 ديسمبر

عيد الميلاد المجيد
عيد الميلاد المجيد

يترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي، صباح 25 ديسمبر، فى كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي فى منطقة الحمزاوي بالقاهرة.

وتستعد الطوائف المسيحية الغربية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي في نهاية ديسمبر الجاري.

وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشددة، حيث تتولى قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، فيما يقوم كشافة الكنيسة بتنظيم الكنيسة وتأمينها من الداخل، على أن يتم منع وقوف السيارات أمام الكنائس، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها.

- عيد الميلاد

عيد الميلاد المجيد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة المجيد، ويُمثل تذكار ميلاد المسيح بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الجريجوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.

ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد السيد المسيح فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ. 

- تحديد موعد ميلاد المسيح

وفي عام 1582 أيام البابا جريجورى بابا روما، لاحظ العلماء أن يوم 25 ديسمبر«يوم عيد الميلاد المجيد»، ليس في موضعه، أي أنه لا يقع في أطول ليلة وأقصر نهار، بل وجدوا الفرق عشرة أيام، أي يجب تقديم 25 ديسمبر بمقدار عشرة أيام حتى يقع في أطول ليل وأقصر نهار.

وعرف العلماء أن سبب ذلك هو الخطأ في حساب طول السنة إذ كانت السنة في التقويم اليولياني تحسب على أنها 365 يومًا و6 ساعات.

ولكن العلماء لاحظوا أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية أي أقل من طول السنة السابق حسابها، وفقًا للتقويم اليولياني، بفارق 11 دقيقة و14 ثانية ومجموع هذا الفرق منذ مجمع نيقية عام 325م حتى عام 1582 كان حوالي عشرة أيام.

فأمر البابا جريجوري بحذف عشرة أيام من التقويم الميلادي حتى يقع 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نيقية، وسمى هذا التعديل بالتقويم الجريجوري، ولكن لم يعمل بهذا التعديل في مصر إلا بعد دخول الإنجليز إليها في أوائل القرن الماضي.

وعادت الكنيسة المصرية لاستخدام التقويم القبطى الذى يعتبر 7 يناير هو عيد الميلاد، ولم تعمل بالتقويم الجريجوري.