تزامنًا مع كأس العالم.. «ديوك وأسود» القصة وراء ألقاب المنتخبات

كلما طرأ على مسامعك لقب «الديوك» تتذكر منتخب فرنسا كمتابع كروي جيد، هذا اللقب الذي أطلق على منتخب فرنسا منذ عام 1998 بعد فوزه بالمونديال فى هذا العام، وكذلك عندما يطرأ على مسامعك «أسود الأطلس» على الفور تتذكر منتخب المغرب.

ولكن هناك قصة كبيرة وراء هذه الألقاب يكشفها الدستور خلال السطور المقبلة.

بدأت التساؤلات عن التسمية بسبب وجود الديك كشعار للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهو مطبوع على قمصان لاعبي المنتخب الفرنسي في المحافل الدولية الرسمية وغير الرسمية، وتساءل العديد: لماذا يوجد الديك كشعار على ملابسهم؟

ترجع قصة لقب «الديوك» على المنتخب الفرنسي لعصر ما قبل الميلاد، وحسب الروايات المنتشرة عن هذا الأمر قيل إن الديك كان يعتبر رمزًا دينيًا في بلاد الغال التي حكمها الرومان (بلاد شمال غرب أوروبا)، والتي انبثقت منها فرنسا.

وارتبط الديك بالدولة الفرنسية، لأن المعادين لفرنسا استخدموه كرمز للسخرية منهم، ولكن الفرنسيين برغم ذلك اتخذوه كرمز للعناد ورفض الهزيمة التي يتصف بها هذا الطائر.

أما منتخب أسود الأطلس فقد زادت شعبيته وتداوله في كأس العالم 2022، وهو الأمر الذي جعل التساؤلات تزداد حول هذا اللقب.

حسبما أعلن اللاعبون من قبل عن المنتخب العربي المغربي، فيطلق عليه اسم «الأطلس الأسود»، نظرًا لامتداد جبال الأطلس على حدود المغرب، حيث تعد جبال الأطلس من أعلى سلاسل الجبال في العالم وتمتد على طول الجزء الشمالي الغربي من القارة الإفريقية، ويبلغ ارتفاع أعلى قمة لها حوالي 4 آلاف و167 مترًا.

تتميز جبال الأطلس بالطرق الوعرة التي تجعل من الصعب تسلقها، كما هو الحال مع المنتخب الوطني المغربي العنيد، الذي يصعب التغلب عليه في المباريات وكما يفعل في مباريات كأس العالم الآن.

أما بالنسبة إلى لقب الأسود، فإن هذا التصنيف يرجع إلى وجود نوع نادر من الأسود عاش في جبال الأطلس حتى نهاية القرن العشرين، لكنه انقرض بعد ذلك.