رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالإنابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء

وزير التجارة: السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في العلاقات المصرية الكينية

أحمد سمير
أحمد سمير

قال المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إن مصر وكينيا ترتبطان بعلاقات سياسية تاريخية حيث كانت مصر داعماً أساسياً لحركة الاستقلال الكينية، مشيرًا إلى ان المرحلة الحالية تشهد زخماً اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في إطار الاتفاقيات التجارية الإقليمية والقارية.

جاء ذلك في سياق الكلمة التى القاها الوزير نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة الكينية بالقاهرة بمناسبة العيد الـ 59 لاستقلال دولة كينيا، بحضور أيوب ماتيري السفير الكيني، إلى جانب عدد من سفراء الدول الإفريقية والأجنبية بمصر.

ونقل الوزير تحيات وتهنئة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للحكومة والشعب الكيني والجالية الكينية في مصر، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطنى لدولة كينيا.

وأشار "سمير" إلى جهود الحكومتين المصرية والكينية ومجتمعي الأعمال في البلدين والتي ساهمت في تعزيز أواصر التعاون المشترك على كافة المستويات الاقتصادية والتجارية، لافتًا إلى التاريخ الطويل من التعاون البناء بين البلدين وسعيهما لتحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي لشعبيهما اعتمادًا على إمكاناتهما الكبيرة وموقعهما الاستراتيجي المتميز.

ونوه الوزير بأن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في العلاقات المصرية الكينية المشتركة وعلى رأسها تبادل الدعم السياسي في الاجتماعات والمنتديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن الدولة انتهجت عدة مسارات لتعزيز علاقاتها المشتركة مع دولة كينيا تضمنت تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل الزيارات المتبادلة .

وأضاف أن مصر تسعى إلى تعظيم الاستفادة من إمكانيات البلدين في مجالات التجارة والاستثمار خاصة في ضوء تشاركهما في عضوية تجمع الكوميسا، حيث تعد كينيا الشريك التجاري الأول لمصر بدول الشرق الافريقي، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من الإمكانات والمقومات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين في زيادة معدلات التجارة البينية بين مصر وكينيا خلال المرحلة المقبلة.

ولفت الوزير إلى التزام الدولة بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الإفريقية، من خلال تعزيز العلاقات الإقليمية وتعزيز التكامل الاقتصادي عبر القارة، معربًا عن تطلعه إلى زيادة المشروعات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCFTA حيز التنفيذ.

ومن جهته، أشار أيوب ماتيري السفير الكيني بالقاهرة، إلى حرص بلاده على تعزيز أواصر الصلة والتعاون الوثيق مع مصر، معربًا عن تقدير دولة كينيا لدور مصر السياسي الداعم لها خلال رحلة كفاحها وصولاً للاستقلال وإعلان قيام الدولة.

وأشار "ماتيري" إلى أن التبادل التجاري بين كينيا ومصر يشهد تزايداً مستمرًا، حيث بلغ خلال العام الماضي حوالي 550 مليون دولار، لافتًا إلى ضرورة تضافر الجهود لزيادة معدلات التجارية البينية وزيادة الاستثمارات المصرية في السوق الكيني للاستفادة من عوامل الاستقرار الحالية والموقع الجغرافي المتميز لكينيا واتخاذها نافذةً لأسواق شرق ووسط إفريقيا.