رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التشيكى: مساعدة أوكرانيا يجب أن تكون لها الأولوية على المصالح الاقتصادية

الرئيس التشيكي
الرئيس التشيكي

تحدث الرئيس التشيكي ميلوش زيمان عن تفضيله إعطاء الأولوية للمساعدة العسكرية لأوكرانيا على المصالح الاقتصادية.

وأكد في حوار مع إذاعة التشيك، أمس الأحد، أن أوكرانيا ليست الوحيدة التي تتعرض للتهديد بسبب الغزو الروسي.

وقال إنه في مثل هذا الوضع، يجب أن تتراجع المخاوف الاقتصادية، وألا تضعف المساعدة لأوكرانيا.

ويشار إلى أن مدنًا تشيكية شهدت خلال الأشهر الماضية احتجاجات ضد المساعدات العسكرية المكثفة لأوكرانيا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.

وطالب المتظاهرون بتبنى التشيك موقفًا أكثر حيادية، واتهمهم الساسة الحكوميون بدعم الرئيس الروسي فلادمير بوتين.

ورفض زيمان الرأي الذي يقول إن الحكومة التشيكية منخرطة بصورة كبيرة مع أوكرانيا.
واعترف زيمان بسوء تقديره لعدد من الأمور، واعترف بأنه كان خاطئًا بشأن بوتين.

وقال: "لقد كنت أعتبره سياسيًا غير مثالي، ولكن كان لدي انطباع بأنه حريص على مصالح بلاده. ولكن العدوان ضد أوكرانيا كان ضد مصالح الاتحاد الأوروبي. وإذا كان فلاديمير بوتين غير مدرك لذلك، إذن فإن الأمر سيئ بالنسبة للدولة".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا بينما تواصل روسيا غزوها لجارتها.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد: "للتأكيد على مواصلة الدعم الأمريكي للدفاع الأوكراني فيما تواصل روسيا هجماتها على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا".

وأكد بايدن لزيلينسكي أن الولايات المتحدة ستواصل أيضًا تزويد أوكرانيا بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية.

وقال البيت الأبيض إن هناك أولوية أيضًا "لمحاسبة روسيا على جرائم الحرب والفظائع التي ارتكبتها، وفرض تعويضات عن عدوانها".

من جانبه، أشاد زيلينسكي بـ"المساعدات الدفاعية والمالية غير المسبوقة" التي تقدمها الولايات المتحدة.

من ناحية أخرى، قال زيلينسكي، في خطاب مساء أمس الأحد: "إن المساعدات الأمريكية تساعد ليس فقط على النجاح في ساحة المعركة، ولكن أيضًا في الحفاظ على استقرار اقتصاد أمتنا".

وفي غضون ذلك، أعلنت أوكرانيا، أمس الأحد، مسئوليتها عن سلسلة من الهجمات الصاروخية في نهاية الأسبوع على نقاط القيادة والمستودعات في الأراضي التي تحتلها روسيا.

ولم يذكر البيان الذي أصدره كبار المسئولين العسكريين في أوكرانيا أهدافًا محددة، لكنه أشار إلى أن الأهداف شملت مهاجع، مشيرًا إلى أن الهجمات تم تنفيذها بالمدفعية والصواريخ.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت هجمات يوم الأحد.

وأضاف: "لا يزال هناك خطر من أن يقوم العدو بشن هجمات بصواريخ ومسيرات تستهدف البنية التحتية للطاقة لدينا وكامل منطقة أوكرانيا".