رحيلى يكشف سبب أزمة الأدوية فى تونس وخروج 3 شركات مصنعة
قال حسين رحيلي، المتخصص في التنمية والتصرف بالموارد، إن أزمة الأدوية بتونس ليست حديثة، لكنها واقع تعيشه البلاد، وأصلها عندما تعطل إسناد شهادة الاعفاء للمواردين منذ عام 2006، وتفاقم الوضع الآن بسبب الأزمة الاقتصادية التي تلقي بظلالها على تونس.
أزمة الصيدلية المركزية بتونس
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المراقب"، مع الإعلامية دينا سالم، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الصيدلية المركزية هي المورد الوحيد للأدوية في تونس، تحتاج لتمويل واسترجاع ديونها من الصندوق الوطني للتأمين على المرضى بتونس.
وأوضح أن الصندوق الوطني كان له ايجابيات عديدة وأهمها أن المواطن يستطيع استرجاع مصاريف العلاج لكن أزمة كورونا تسببت في تعميق الأزمة الاقتصادية بتونس، كما أن هناك مشاكل هيكلية أدت إلى مغادرة 3 شركات من مصنعي الدواء كان يستحوذون على القيمة الكبيرة للأدوية.
