غضب جورجينا وسلوك رونالدو.. كواليس تأهل البرتغال بالمونديال

انتشرت صور عارضة الأزياء جورجينا رودريجيز وهي غاضبة بعد مباراة البرتغال التي أقميت مساء أمس الثلاثاء ضد سويسرا، والتي انتهت بفوز البرتغال بستة أهداف مقابل هدف واحد ليحجز كريستيانو رونالدو ورفاقه مقعد لهم في دور الـ 8 من مونديال قطر 2022.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد ظهرت علامات الغضب على وجه جوروجينا لعدم مشاركة صديقها رونالدو في المباراة وجلوسه على دكة البدلاء، إلا أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن جورجينا كانت غاضبة بعد مغازلة رونالدو لإحدى المعجبات ومنحها الكرة التي كانوا يلعبوا بها المباراة.

غضب جوروجينا وسلوك سئ وراء استبعاد رونالدو

وتابعت أن عارضة الأزياء التي تبلغ من العمر 28 عامًا، ظلت كئيبة وحزينة طيلة فترات المباراة بعد جلوس رونالدو البالغ من العمر 37 عامًا على دكة البدلاء طيلة فترات المباراة.

وحاولت جورجينا التأكيد على غضبها من جلوس رونالدو على دكة البدلاء وقالت عبر حسابها الرسمي على تطبيق "تويتر": "مؤسفًا أننا لم نستمتع بأفضل لاعبة في العالم لمدة 90 دقيقة".

كما أشارت إلى أنه مع غناء البرتغال للنشيد الوطني ، كانت وسائل الإعلام في المباراة أكثر تركيزًا على التقاط صور لرونالدو الذي كان بجانب الملعب.

وتابعت "يا له من عار أننا لم نستمتع بأفضل لاعب في العالم لمدة 90 دقيقة، لم يتوقف المعجبون عن مطالبتك والصراخ باسمك طيلة المباراة".

وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو شارك في آخر 17 دقيقة في المباراة ولم يسعه الوقت لتسجيل المزيد من الأهداف، حيث سجل بديله جونكالو راموس ثلاثية ساهمت في فوز منتخب البرتغال بـ 6 أهداف مقابل هدف وحيد لسويسرا.

وتابعت أنه من المقرر أن تلعب البرتغال المباراة المقبلة مع المغرب في ربع نهائي المونديال، وعلى الرغم من احتفال الفريق البرتغالي بالفوز اختار رونالدو العزلة وتوجه بمفرده إلى غرفة تبديل الملابس، وما زاد من حزنه أن المنتخب البرتعالي لم يتأثر بغيابه حيث سجل 5 أهداف، للمرة الأولى منذ بطولة يورو 2008.

وقبل بدء المباراة ، كان الكثير من الحديث عن مواجهة البرتغال في دور الستة عشر يتعلق بطبيعة الحال بالفائز خمس مرات بالكرة الذهبية حيث احتدم الجدل حول سبب استبعاده من الجانب، ورأى البعض أن إغفاله جاء نتيجة لأدائه السيئ في البطولة حتى الآن، فعلى الرغم من أنه أصبح أول لاعب يسجل في خمس بطولات لكأس العالم، إلا أن هدفه الوحيد في مونديال قطر جاء من ركلة جزاء في الفوز على غانا، كما تم تضمينه أيضًا في أسوأ فريق في Sofascore في مرحلة المجموعات، حيث تم وضعه في المقدمة بمتوسط تقييم 6.37 عبر مبارياته الثلاث، لكن آخرين أشاروا إلى حقيقة أنه يبدو أن هناك كلامًا تم تبادله بين رونالدو والمدرب سانتوس بينما كان يشارك في مباراة كوريا الجنوبية في مباراة المجموعة الأخيرة للبرتغال، والتي خسر فيها البرتغال، وأصر المدير الفني سانتوس أنها استبعد رونالدو من مباراة سويسرا لأسباب تكتيكية وليس بسبب نتيجة سلوكه السئ مباراة كوريا الجنوبية.