رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرتبة شرف واستقبال ملكى.. كيف تعامل الفرنسيون مع رمسيس الثانى قبل 45عامًا؟

رمسيس الثاني
رمسيس الثاني

حصلت مومياء مصرية واحدة فقط على مرتبة الشرف العسكرية الحديثة الفرنسية، عندما تم نقلها إلى باريس لتلقي العلاج، وذلك عندما تم نقل مومياء رمسيس الثاني من القاهرة من مصر إلى فرنسا لأنها كانت بحاجة إلى علاج من مرض غامض مرتبط بعدوى فطرية، حدث هذا قبل أكثر من 45 عامًا في عام 1976.

وبحسب موقع "نيوز بريك" الفرنسي، فقد كان رمسيس الثاني (1279-1213 قبل الميلاد)، هو الفرعون الثالث في الأسرة التاسعة عشرة في مصر، وعُرف بأنه أحد أعظم الفراعنة في مصر القديمة.

- تكريم ومعاملة ملوك ومرتبة شرف

وتابع الموقع أنه عندما توفي تم نقل جثته إلى وادي الملوك، تم اكتشاف مقبرته عام 1881 وعرضت في المتحف المصري حتى عام 2021، وهي معروضة حاليا في متحف القاهرة القومي للحضارة المصرية.

وأضاف الموقع أن المومياء كان قد تم نقلها إلى فرنسا في عام 1976 لحفظها ولإجراء مزيد من الدراسات في ذلك الوقت، حيث كانت المومياء قد بدأت تتحلل وكان العلماء قلقين من أن حالتها مهددة بسبب نمو الفطريات.

وأشار التقرير الفرنسي إلى أنه بموجب موافقة الحكومة المصرية في هذا الوقت، تم الاتفاق على معالجة وفحص المومياء في فرنسا، مع وصول بقايا المومياء إلى المطار، استقبلها وزير الدولة الفرنسي للجامعات، وكانت هناك أيضًا مفرزة من الجيش في المطار تعادل حرس الشرف.

وتابع أنه تم التعامل مع مومياء الملك رمسيس الثاني باحترام وشرف والذي في العادة يُمنح لأي ملك، فهو كان أحد أعظم ملوك مصر الفرعونية.

وأضاف أنه تم نقل المومياء بالفعل إلى المتحف حيث فحصها العلماء وحصلت على مرتبة الشرف العسكرية الفرنسية، وبعد الانتهاء من الفحص والتوصل لعلاج لمنع نمو الفطريات أعيدت المومياء مرة أخرى إلى مصر بمرتبة شرف عسكرية فرنسية رفيعة المستوى.