تقرير أمريكى يكشف أهمية مراجعة قانون الحجاب الإلزامى فى إيران

علقت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الأحد، على إلغاء شرطة الاخلاق في إيران، فلا عن مراجعة قانون لحجاب في إيران والذي يعد من أهم القرارات في البلاد، والتي تم فرضها منذ الثورة الإيرانية عام 1979. 

وأشار التقرير إلى أن النظام الإيراني لجأ إلى إلغاء شرطة الأخلاق إثر الاحتجاجات الإيرانية منذ سبتمبر الماضي ووفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق  بعد اعتقالها بثلاثة أيام، والتي تسببت في الاحتجاجات منذ ذلك الوقت وحتى الآن. 

وبحسب صحيفة انتخاب المؤيدة للإصلاحيين في البلاد، فقد قال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إن البرلمان والقضاء يراجعان قانون الحجاب الإلزامي في البلاد، كما نُقل عن منتظري قوله إن شرطة الآداب الإيرانية "ألغيت" لكن وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية رفضت بشدة تلك التصريحات ، قائلة إن وزارة الداخلية تشرف على القوة وليس القضاء.

ارتداء الحجاب في إيران فرض إلزامي 

يعد ارتداء الحجاب في الأماكن العامة أمرا إلزاميا للنساء في إيران بموجب الشريعة الإسلامية الصارمة التي تفرضها ما يسمى بشرطة الآداب في البلاد، وقد وأثارت القوانين المتعلقة بغطاء الرأس حركة احتجاجية على مستوى البلاد بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا، والتي توفيت في حجز الشرطة بعد أن قبضت عليها شرطة الآداب بزعم عدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.

أثرت وفاتها في 16 سبتمبر  على وتر حساس في الجمهورية الإسلامية، حيث خرجت شخصيات عامة بارزة لدعم الحركة، بما في ذلك الممثلة الإيرانية البارزة تارانه عليدووستي.

وشهدت البلاد موجة من الاحتجاجات الجماهيرية التي اشتعلت في البداية بوفاة أميني، ومنذ ذلك الحين تجمعت حول مجموعة من المظالم مع النظام. 

وقد شنت السلطات حملة قمع مميتة على المتظاهرين، مع تقارير عن عمليات اعتقال قسري وانتهاكات جسدية تُستخدم لاستهداف الأقلية الكردية في البلاد.