رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن: الأسر الكافلة زادت بنسبة 27% وانخفضت أعداد المؤسسات 10%

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

وزيرة التضامن: الأطفال فاقدو الرعاية هم مستحقون لجميع الحقوق الصحية والتعليمية والثقافية.. وتوفير الرعاية الجيدة لهم هي مسئوليتنا ونبذل قصارى الجهود للوفاء بها تحقيقاً لمصلحتهم الفضلى
 
 قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الأسرة هي البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لهذا عمدت الوزارة إلى تطوير منظومة الرعاية البديلة للأطفال فاقدي وهم بالفعل مستحقون لتلك الرعاية الأسرية، بل العمل على منع فصل الأطفال عن أسرهم الطبيعية منذ البداية.

وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وإحدى المؤسسات والجمعيات الأهلية أن الوزارة تتجه نحو "لا مأسسة منظومة الرعاية البديلة" وبذل كافة الجهود لتعزيز الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية، وقامت الوزارة، بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني، بإعداد مسودة لمشروع قانون الرعاية البديلة، وقد أجرت بشأنه أكثر من حوار مجتمعي لضمان وجود توافق على مسودة مشروع هذا القانون.

وتتبع وزارة التضامن الاجتماعي توجهات الدولة في خفض أعداد مؤسسات الرعاية وزيادة عدد الأسر الكافلة، فانخفض عدد المؤسسات بنسبة 10% وزادت أعداد الأطفال المكفولين عن أطفال مؤسسات الرعاية بنسبة 27%، وتتوسع الوزارة في تيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهم وقد قُدر عدد الأطفال الذين تمت كفالتهم لدى أسر كافلة منذ إطلاق منظومة الأسر البديلة الكافلة إلى أكثر من 14,600 طفل.

وتلتزم الوزارة برعاية ومتابعة والإشراف على المشروع بشكل رئيسي، وإمداد جمعية وطنية بالبيانات الخاصة بالأسر المستهدفة، ومتابعة تعاون دور الأيتام ومؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجال الرعاية البديلة والأطفال في خطر، وكذلك تكليف مسئول من الإدارة العامة للأسرة والطفولة بالوزارة للتواصل مع الأطراف الموقعة للبروتوكول وتيسير القيام بمهامهم.