رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولي: مصر تستكمل مشوار الفراعنة في الإنجازات التكنولوجية والهندسية المذهلة

التطور التكنولوجي
التطور التكنولوجي في مصر

أكد موقع "ميديم" الدولي، أن مصر بلد ليس غريباً على الإنجازات المذهلة في الهندسة والتكنولوجيا، فعلى مدار آلاف السنوات، كانوا في طليعة الابتكار وتطوير التقنيات التي غيرت العالم منذ عهد الفراعنة وحتى الآن، ومع ذلك، فإن بعض اختراعاتهم الحديثة تثير دهشة المجتمع العلمي.

 

ثورة التكنولوجيا في مصر

وبحسب الموقع الإلكتروني، كانت مصر مركزا للابتكار التكنولوجي لعدة قرون، من تطور الكتابة المبكرة والرياضيات إلى بناء الأهرامات وتطوير أنظمة الري ، كان المصريون دائمًا في طليعة التكنولوجيا، والآن تشهد مصر ثورة تكنولوجية تستعد لتغيير البلاد إلى الأبد، حيث يجلب جيل جديد من رواد الأعمال أفكارًا مبتكرة وتقنيات متطورة إلى السوق، وهم يكتسبون اهتمامًا دوليًا سريعًا.

من بين أروع التقنيات التي يتم تطويرها في مصر ما يلي:

1. نظام ثوري جديد للطاقة المتجددة يستخدم طاقة الشمس والرياح لتوليد الكهرباء.

2. تطبيق جوّال يمكنه تشخيص الأمراض في ثوانٍ بقطرة دم فقط.

3. تقنية طباعة ثلاثية الأبعاد يمكنها إنشاء منازل من الحجر الرملي.

4. خدمة توصيل بطائرات بدون طيار تعمل على تغيير طريقة تسليم البضائع في المناطق الحضرية.

وأشار الموقع، إلى أن هذه مجرد أمثلة قليلة على التقنيات الرائعة التي يتم تطويرها في مصر الآن، إنه وقت مثير أن تكون جزءًا من المشهد التكنولوجي المصري، وليس هناك ما يخبرنا بالابتكارات الجديدة التي ستخرج من هذا القطاع سريع النمو.

وأضاف أن هناك اختراعات منتشرة في العالم ربما لا يعرف الكثير حول العالم أنه بدأ من الفراعنة وهي: 

- كان قدماء المصريين هم أول من اخترع الورق واستخدمه.

- قاموا أيضًا بإنشاء نوع من الزجاج كان شديد الوضوح، تم استخدامه في علوم البصريات.

- كان المصريون أول من استخدم العلاج الكيميائي لعلاج السرطان.

- طوروا نظامًا طبيًا يعتمد على الأعشاب والعلاجات الطبيعية.

- كان قدماء المصريين خبراء في العمارة والهندسة، وكانوا مسؤولين عن بعض أكثر الهياكل إثارة للإعجاب في التاريخ، بما في ذلك الأهرامات.

- طوروا أيضًا الكتابة وكانت الهيروغليفية هي لغة الكتابة للفراعنة.

- الهندسة المعمارية في بناء المعابد، حيث يعد معبد الكرنك أحد أكثر الهياكل القديمة تقدمًا من الناحية التكنولوجية في مصر، وحجمها الهائل وتصميمها المعقد هي شهادة على البراعة الهندسية للمصريين القدماء، حيث تم بناء المعبد على مدى أكثر من 1500 عام، من حوالي عام 2055 قبل الميلاد إلى 30 م. حجمها الكبير - تغطي مساحة 100 فدان - يجعلها واحدة من أكبر المعابد القديمة في العالم.