رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل «زراعة الإسكندرية»: اهتمام مكثف بمحصول القمح واستعدادات لحماية الأراضي من الأمطار الغزيرة (حوار)

مراسلة الدستور مع
مراسلة الدستور مع وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية

أكد المهندس طارق زكي صالح وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، أن الدولة تهتم اهتماما خاصا بالمحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها محصول القمح، حيث انطلق موسم زراعة القمح بالإسكندرية مع منتصف نوفمبر الجاري بالأراضي الزراعية بغرب المحافظة.


وأضاف لـ«الدستور» أن هناك العديد من الاستعدادات تتخذها المديرية قبل بدء فصل الشتاء لحماية الأراضي الزراعية من الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة خلال فصل الشتاء والنوات، متطرقًا إلى تأثير التغيرات المناخية على الزراعة وطرق الري الحديث ودور مديرية الزراعة في دعم المواطنين وإلى نص الحوار:

 

وإلى نص الحوار الذي أجرته معه الدستور


بداية كيف يتم الاستعداد للزراعات الاستراتيجية بالإسكندرية؟


الزراعات الاستراتيجية من محاصيل القمح والذرة والقطن، والأرز يكون لها حملة قومية لكل محصول، ويشرف عليها مركز البحوث الزراعية، ومسؤولين من وزارة الزراعة، والإدارة العامة للإرشاد الزراعي، وذلك لأنها محاصيل استراتيجية هامة نعمل على الحصول على أعلى إنتاجية منها ومثالًا على ذلك محصول الأرز بالمحافظة هذا العام حيث تم زراعة 2700 فدان وكانت متوسطات الإنتاج جيدة بلغت 3 أطنان و200 ألف لكل فدان.


كيف تم الاستعداد هذا العام لزراعة القمح؟

نستعد لزراعة القمح قبل موسم الزراعة والمحدد له شهر نوفمبر الجاي بوقت كافي، حيث تم توفير التقاوي لجميع المساحات التي متوقع زراعتها والتي تصل لـ70 ألف فدان، وتزرع بأصناف جيدة التي لا تقل متوسطات إنتاجها عن 25 إلى 26 أردب للفدان، ويتم توزيع الأصناف بحسب السياسة الصنفية من مركز البحوث الزراعية.

ومع اهتمام الدولة بمحصول القمح، خاصة مع الأزمة الروسية الأوكرانية، يتم عقد ندوات ومحاضرات إرشادية مكثفة قبل موسم الزراعة، أهمية الأصناف، وذلك مدة كافية حيث تم البدء الفعلي بزراعة القمح في نوفمبر ، وترتكز الزراعات في العامرية وبرج العرب.


ما مدى تأثير الأمطار الغزيرة على الزراعات وما الاستعدادات المتخذة؟


الأمطار بكميات كبيرة تؤثر على الزراعات وخاصة في المراحل الأولى، لذا يجب أن يكون هناك إجراءات عاجلة وذلك من خلال حزم التوصيات التي تقدمها الإدارة العامة للإرشاد الزراعي للمزارعين، لتصريف كميات المياه الزائدة عن طريق المصارف الزراعية، والتي يتم قبل موسم الأمطار تطهيرها لكي تستوعب أكبر كمية من مياه الأمطار، فضلا عن التوعية بالتباعد بين فترات الري، ويتم قبل موسم الأمطار بوقت كافي
تشكيل لجنة بالمحافظة تبدأ عملها منذ  شهر يونيو ويتحدد لكل جهة الدور المنوط به استعدادا لموسم الأمطار، بالنسبة للزراعة، يتم وضع خطة تطهير سنوية للمراوي والمساقي الخصوصية لاستيعاب أكبر كمية من مياه الأمطار.

 

كيف تواجه الإسكندرية تأثير التغيرات المناخية على الزراعة؟

التغيرات المناخية لها تأثير على كل شيء وخاصة الزراعة وهو ما يمكن أن يؤثر مستقبلًا على مواعيد الزراعة بسبب اختلاف مواعيد نزول الأمطار وكمياته، وارتفاع درجات الحرارة، كل هذا له تأثير، ولكن هذا العام لم تتغير مواعيد الزراعة، وملتزمين بالمواعيد ذاتها، حيث يتم تحديدها من مركز البحوث الزراعية وهو أيضا المسؤول عن تحديد الأصناف التي تتوافق مع كل محافظة.

ويتم تحديد الصنف حسب نوع التربة، درجات الحرارة، مدى توافر المياه في كل محافظة للوصول لأعلى متوسطات الإنتاج، والتي قد تصل في بعض الحقول الإرشادية للقمح لـ30 أردب في الفدان الواحد.


هل بدأت الإسكندرية اتخاذ خطوات جادة للتحول لطرق الري الحديث؟
 

من أهم المشروعات التي تنفذ في المحافظة، هو مشروع التحويل لمنظومة الري الحديثة باستبدال طرق ري الأراضي الزراعية من الغمر إلى الرش والتنقيط لترشيد استهلاك المياه، حيث تم توقيع بروتوكول بين وزارة الزراعة ووزارة الري، والبنك الزراعي المصري، والذي سيقدم قرض بدون فوائد لمدة 15عاما، لتنفيذ المشروع، وبالفعل تم  البدء في الإجراءات بالجمعيات الزراعية رحيم والصاعدة بالعامرية للتحول من الري بالغمر إلى الري بالرش أو بالتنقيط، والذي سيكون هو طريقة الري الحديثة، للحفاظ على المياه وتأثيرات التغيرات المناخية.

 

كيف تتعامل مديرية الزراعة مع مشكلة انتشار النمل الأبيض؟


مشكلة النمل الأبيض تتركز في الإسكندرية بنسبة 90٪ بمنطقة سموحة، وذلك بسبب البناء معالجة، كما تم ظهور بعض الحالات في مناطق مجاورة بشرق الإسكندرية، وتتعامل مديرية الزراعة مع البلاغات خلال 24ساعة حيث يتم المعاينة وصرف 1/4 لتر مبيد مجاني لكل شقة، حيث تم التشديد على عدم البناء بدون معالجة تحت أرضي قبل البناء تحت إشراف كلية الزراعة، وبرنامج المكافحة المتكاملة بوزارة الزراعية.


كيف تساهم مديرية الزراعة بالمبادرة الرئاسية 100مليون شجرة؟

تشارك مديرية الزراعة بالتنسيق مع جميع أحياء الإسكندرية في المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وذلك للخبرة في اختيار أنواع الأشجار التي يتم زراعتها وأماكنها، فضلا عن الدوريات المرورية والمتابعة والمكافحة عقب انتهاء زراعة الأشجار كما تقوم إدارة المكافحة من خلال بروتوكول مع حدائق انطونيادس والمنتزة برش الاشجار والنخيل، حيث يتم مشروعات تطوير للحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة، ويتم المرور على الزراعات بالحدائق من خلال لجنة متخصصة تم تحديد من خلالها ما يتم إزالته إذا كانت الأشجار ميتة أو مايتم تقليمه أو علاجه.

 

كيف تشارك منافذ الزراعة في دعم للمواطنين؟


مديرية الزراعة بالإسكندرية لديها العديد من المنافد التي تحتوي على السلع واللحوم بأسعار تنافسية ومخفضة عن الأسواق بنسبة 30٪، فهناك 4 منافذ يتبعوا إدارة قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، ومنافذ تتبع جمعية الإسكندرية لتنمية الثروة الحيوانية منها منافذ ثابتة ومتحركة لا تقل عن 66 سيارة في جميع أحياء الإسكندرية، بالإضافة إلى منافذ اتحاد المجالس الزراعية بمديرية الزراعة، وتضم منفذ لحوم، لحوم طازجة ومجمدة، ومنتجات الوزارة، تحت إشراف الزراعة، وبشكل دائم يتم إخطار المحافظة بأماكن السيارات والمنافذ والتنسيق مع الأحياء والمتابعة من الطب البيطري والتموين للتأكد من جودة المنتجات على صحة وسلامة المواطنين.


ما حصيلة حملات التعديات على الأراضي الزراعية بالإسكندرية؟

نفذت الإسكندرية قرارات إزالة بعدة أماكن بالمحافظة شملت أراضي بمناطق المعمورة، خورشيد، العامرية، برج العرب، وأراضي الإصلاح الزراعي حيث حصر حالات التعدي بتلك المناطق بداية من 1 مايو 2020 بعدد 840 حالة تعدي، وتم تنفيذ حتى 15 نوفمبر الجاري 1023، علما بأن ما تم تنفيذه يشمل حالات تعديات كثيرة سابقة عن مايو 2020، بواقع 183 قرار إزالة وتم تنفيذها خلال موجات الإزالة.

received_824397338820775
received_824397338820775
received_1545397432600065
received_1545397432600065
received_669333114777197
received_669333114777197