رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكري الطوباوية إليزابيث آكلر

كنيسة
كنيسة

تُحيي الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الجمعة، ذكري الطوباوية إليزابيث آكلر من ريوت العذراء، إذ روي الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، سيرتها قائلًا: “ولدت إليزابيث يوم 25 نوفمبر1386م في فالدسي في ألمانيا لعائلة متواضعة من النساجين”.

وتابع: “نصحها مرشدها الروحي الأب كونرادو كيجلين بأن تنضم إلى الرهبنة العلمانية الفرنسيسكانية الثالثة، كانت إليزابيث تبلغ من العمر 14 عامًا، وفي البداية انضمت إلى الرهبنة الثالثة في مدينتها، لكنها قررت بعد ذلك بأن تعيش هذه الحياة الرهبانية في دير مع اخواتها الراهبات غالبًا ما كان الشيطان، الذي يغار من تقدم إليزابيث على طريق الكمال، يضطهدها”. 

وأكمل: “أثناء تعلمها لفن النسيج، غالبًا ما كانت تتشابك في الخيط الذي يلحق الضرر بعملها ويجبرها على قضاء نصف الوقت في إصلاح الضرر بالصبر والمثابرة في سن السابعة عشر، أرشدها الأب كونرادو كيجلين إلى الحياة الرهبانية في ريوت بالقرب من فالدسي حيث اتبعت قانون الرهبنة الفرنسيسكانية العلمانية مع بعض الرفيقات وتم تكليفها بخدمة المطبخ والبستان، وهوعمل قامت به إليزابيث بلطف وطاعة”.

وواصل: "كانت مجتهدة في الصلاة وحياة التكفير والتقشف والتقوى، كانت تميل لحياة العزلة، وتساعد الفقراء الذين يأتون إلى الدير طالبين صدقة لم تغادر الدير إلا لأسباب قاهرية، لدرجة أنها سميت "منعزلة".

واختتم: "تنبأت بنهاية الانقسام الغربي الكبير وانتخاب البابا مارتن الخامس وكان لديها موهبة رؤية سر قلب الإنسان. ومع ذلك، على الرغم من إثراءها بالعديد من مواهب الروح، إلا أن إليزابيث كانت دائمًا تحافظ على تواضع كبير، كانت معجبة جدًا بتواضعها وفقرها وتكفيرها الجسدي لدرجة أنها لُقبت بـ "بيت خير ريوت" أرشدها الأب كونرادو كيجلين ورافقها دائمًا، تاركًا لنا أيضًا سيرة ذاتية صغيرة للمباركة كتبها بنفسه. 

وتوفيت في ريوت يوم عيد ميلادها 25 نوفمبر 1420م عن عمر ناهز 34 عامًا، ونتيجة للعديد من معجزاتها، طلب المسئولين من الكرسي الرسولي الاعتراف بالتطويب، فقام البابا كليمنت الثالث عشر بإعلانها طوباوية  في 19 يونية 1766م