رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داكر عبد اللاه يثمن توجيهات الرئيس بإعادة إعمار إفريقيا

داكر عبد اللاه
داكر عبد اللاه

ثمن المهندس داكر عبد اللاه عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إعادة إعمار الدولة الأفريقية، حيث تعد مصر بوابة العالم للدخول إلى القارة السمراء، موضحاً أن هناك ترحيب من دول القارة السمراء بدخول شركات المقاولات والتشييد والبناء المصرية، حيث إن شركات المقاولات المصرية تلقى مكانة كبيرة بالدولة الأفريقية.

وأضاف المهندس داكر عبد اللاه في تصريح لـ"الدستور"، أن الدول الأفريقية بحاجة لإعادة إعمارها فى البنية الأساسية من طرق وشبكات توليد الكهرباء وأيضا تنفيذ مشروعات الإسكان، وذلك لتطبيق التجربة المصرية بدول القارة السمراء، مؤكدا أن هناك دعم كامل لشركات العاملة فى قطاع التشييد والبناء، وتم تصنيف الشركات المقاولات الراغبة للعمل بدول الأفريقية والعربية في مشروعات إعادة الإعمار، وذلك من خلال التوسعات الخارجية في أفريقيا.

وأكد عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية عمل تكتلات للشركات المصرية لإعادة الإعمار الدولة الأفريقية والعربية، لافتا أن هناك دول عديدة بالقارة السمراء بحاجة كبيرة لدعم قطاع المقاولات والتشييد والبناء، مطالباً بتقديم دعم الدولة للقطاع، وتقدم دعم مادي كبير لكافة الصادرات المصرية، وهو ما سيؤثر إيجابيا على قطاع السياحة، وتوفير العملة الأجنبية.

ونوه المهندس داكر عبد اللاه بأهمية التوسع فى مكاتب التمثيل التجاري والفروع الخارجية بدول شرق إفريقيا، وذلك للحصول على عطاءات ومناقصات للمشروعات المطروحة بدول القارة السمراء، مؤكدا ضرورة دعم شركات المقاولات أمام الدول الأخرى التى تعتمد على المضاربة السعرية للفوز بالمناقصات، خاصة أن اعتماد العديد من الدول على التمويلات الممنوحة لهذه المشروعات من جهات عديدة منها دولة تركيا والهند والصين وغيرها، مقارنة بالشركات المصرية، خاصة لما تواجهه شركات القطاع من صعوبات عند إتمام المعاملات المالية.

وأكد “استمرار مصر في بذل كافة الجهود الرامية لدعم سبل استدامة السلام وترسيخ الاستقرار في دولنا الأفريقية، بالتنسيق مع رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، ودعوتهم في هذا السياق لتضمين المحاور الخاصة بسياسة إعادة الإعمار والتنمية في خططهم الاقتصادية، اتساقاً مع أهداف أجندة ٢٠٦٣، كما أدعو كافة الشركاء الدوليين لاستمرار دعمهم لتعزيز جهود القارة نحو غد أفضل”.