خبير بالشئون العربية: الانتخابات التونسية استكمالًا لخارطة الطريق التى وضعها قيس سعيد

قال حامد فارس، الخبير في الشئون العربية، إن الانتخابات التونسية المقرر عقدها في 17 ديسمبر المقبل، تعد استكمالًا لخارطة الطريق التي وضعها الرئيس التونسي قيس سعيد، في 20 يوليو 2021.

خطوات التصحيح التي اتخذها الرئيس التونسي

وأضاف خلال مداخلة فيديو مع برنامج "ملف اليوم"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن من ضمن خطوات التصحيح التي اتخذها قيس سعيد، حل البرلمان التونسي، ووضع دستور جديد، وأقر بنظام انتخابي جديد بموجبه يتم تقليص المقاعد من 216 إلى 161 مقعدًا استكمالًا لمؤسسات الدولة لكي يكون هناك نظام لخروج الدولة من أزمتها الحالية. 

وأشار إلى أن هناك رغبة حقيقية بأن تمثل أعضاء مجلس النواب الشعب التونسي بعيدًا عن المخاصصة الحزبية، والتي جعلت حزب النهضة حزبًا ضد الدولة واستيلائه على البرلمان وهو ما نتج عنه العشرية السوداء التي لم تحقق أمنا اقتصاديا في تونس.

وتابع، أن الرئيس قيس سعيد، يعلم أن هناك محاولات من قبل جهات داخلية لعرقلة هذا المسار التشريعي كما حدث، وكانت هناك دعاية إعلامية لعدم إتمام الدستور الجديد من قبل حزب النهضة، ولكنها لم تحقق أي نتيجة على أرض الواقع. 

وأوضح أن تونس تسير الآن لإجراء الانتخابات التونسية مع وضع نطام وقانون جديد يتمثل في عدم وجود أي تمويل خارجي وحظر الظهور الإعلامي حتى يتحقق الاستقرار التونسي.