رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشباب والرياضة بالغربية تنظم ندوة بعنوان «دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي»

شباب الغربية
شباب الغربية

نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية "المركز الإعلامي"، ندوة بعنوان دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي على صفحات التواصل الاجتماعي بقاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية الساعة 11 صباحًا، وبحضور مسئولي الإعلام بالإدارات الفرعية ومسئولي الصفحات الرسمية لمراكز الشباب بقطاعي الشباب والرياضة بالغربية، ذلك في إطار حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على تنسيق وتوحيد الرسالة الإعلامية وتطوير العمل الإعلامي، من خلال إنشاء مراكز إعلامية بالمديريات، والقيام بعدد من المهام الإعلامية وتنسيق العمل الإعلامي مع مديريات الشباب والرياضة بمختلف المحافظات، وتطوير الأداء الإعلامي.

شهد فعاليات الندوة يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية والذي ألقى كلمة ببداية اللقاء وجه فيها الشكر لوزير الشباب والرياضة على المجهودات التي تقوم بها الوزارة لتوحيد الرسالة الاعلامية من خلال وحدة المنسقين الإعلاميين بجميع محافظات الجمهورية، والتي تقوم بتنفيذ آليات العمل الإعلامي بشكل ممنهج يليق بوحده المنسقين الإعلاميين تحت رئاسة الدكتور محمد فوزي رئيس وحده المنسقين والمتحدث الاعلامي لوزارة الشباب والرياضة.

أشاد يسري الديب بما يقوم به المركز الاعلامي لمديرية الشباب والرياضة بالغربية في توحيد الرسالة والسياسة الإعلامية وتطوير العمل الإعلامي داخل مراكز الشباب بقطاعي الشباب والرياضة بالغربية، كما وجه المركز الإعلامي بضرورة تكرار تلك الندوات الخاصة بالإعلام لنشر ثقافة الإعلام بمفهومه الصحيح.

أدار الندوة سمير مهنا "الخبير الإعلامي" وتناول خلال حديثه عدد من المحاور المهمة منها إلقاء الضوء على مفهوم عملية الاتصال والإعلام ومكوناتها والعوامل المؤثرة فيها، التعرف على علاقة الاتصال والإعلام بالوعي الاجتماعي، إبراز أهمية وسائل الاتصال الجماهيري ودورها في الحفاظ على الثقافة المجتمعية، فهم المهام المستقبلية المطروحة لوسائل الاتصال الجماهيري للقيام بدورها التوعوي البناء.

كما أشار أن وسائل الاتصال الجماهيري تمثل عنصرًا مؤثرًا في حياة المجتمعات باعتباره الناشر، والمروج الأساسي للفكر والثقافة، وتسهم بفاعلية في عملية تشكيل الوعي الاجتماعي للأفراد إلى جانب الأسرة والمؤسسات التعليمية والمؤسسات المدنية؛ بل إنها في كثير من دول العالم أحد منتجي الثقافة عن طريق التفاعل والتأثير الإنساني المتبادل.