رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقرار أسعار النفط.. وخام «برنت» يسجل 88.33 دولار للبرميل

أسعار النفط
أسعار النفط

استقرت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع انتظار التجار عن خطة الحد الأقصى لسعر الخام الروسي وتقييم توقعات الطلب في الصين التي ضربها فيروس كورونا.

وتداول خام غرب تكساس الوسيط بارتفاع سنتا واحدا لتصل إلى 80.96 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، فيما انخفض خام برنت 3 سنتات ليصل إلى 88.33 دولار. 

صادرات الخام الروسي

تترقب أسواق النفط خلال الأيام المقبلة ما ستسفر عنه قرارات الغرب بشأن وقف صادرات الخام الروسي، وتحديد سقف الأسعار.

وقال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن موسكو لن تشحن النفط أو منتجاته إلى دول تفرض سقفا لأسعار صادراتها النفطية وقد تخفض أيضا إنتاج الخام.

وأشار إلى أن بلاده لا تزال موردا للنفط يمكن التعويل عليه، وأن فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض المعروض، وفقا لـ"رويترز".

 اجتماع "أوبك+"

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، أن اجتماع "أوبك+" المزمع انعقاده خلال 4 ديسمبر، سيناقش زيادة الإنتاج بواقع يصل إلى 500 ألف برميل يوميًا.

وخفضت "أوبك+" وحلفاؤها في وقت سابق معدلات الإنتاج بمعدل 2 مليون برميل يوميًا، وعزت ذلك بأنها تتوخى الحذر تجاه تقلبات السوق الراهنة، ويأتي ذلك في ظل تراجع الطلب الصيني على الوقود وارتفاع الدولار على الأسعار.

وقلص النفط أغلب خسائره، أمس الإثنين، بعد أن سجلت الأسعار أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير، إلا أن نفي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز التقارير الواردة، بشأن زيادة محتملة في الإنتاج كان له دور في تقليص الخسائر.

الاتحاد الأوروبي لمجموعة السبع

ويحتاج الاتحاد الأوروبي لمجموعة السبع لاتخاذ قرار بشأن مستوى أقصى سعر، وفقًا لمسئول في وزارة الخارجية الأمريكية تحدث إلى "رويترز"، حيث تعتزم الولايات المتحدة إصدار توجيهات في الأيام المقبلة بشأن سقف أسعار النفط، كما أنه جاهز أيضًا لمواجهة "الفواق" أثناء تنفيذ الخطة.

أصبحت الصين أكبر عميل للطاقة لروسيا إلى جانب الهند، حيث رفض البلدان الانضمام إلى حملة العقوبات الغربية ضد موسكو وبدلا من ذلك اختارتا مواصلة ممارسة الأعمال التجارية وإقامة علاقات سياسية أوثق مع روسيا.

ارتفعت واردات النفط الخام من روسيا إلى الصين حتى في أكتوبر عندما انخفضت واردات النفط الإجمالية بنحو 5%، ذلك لأن المصافي الصينية، مثل تلك الموجودة في الهند، تستعد لحظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي، والذي يدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر.