رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولون فلسطينيون لـ«الدستور»: القاهرة امتدادنا الطبيعى.. وفلسطين فى وجدان وعقل كل مصرى

لاعبو منتخب مصر يرفعون
لاعبو منتخب مصر يرفعون العلم الفلسطينى

كان هناك أثر كبير لصورة لاعبي منتخب مصر للكاراتيه وهم يحملون العلم الفلسطينى عقب فوزهم بالمركز الأول والثانى فى البطولة العالمية، فى أذهان القادة والسياسيين والوزراء الفلسطينيين.

والتقى “الدستور” مع وزراء وسياسيين وإعلاميين وأكاديمين فلسطينيين للتعليق على الصورة التي أثارت لديهم مشاعر الاحترام والتقدير للاعبين المصريين وكل الشعب المصرى.

وزير شئون القدس: فلسطين فى وجدان وعقل كل مواطن مصرى

قال وزير شئون القدس فادي الهدمي، كل التحية لمصر رئيسا وحكومة وشعبا دائما في موقف ثابت في دعم فلسطين وشعبها. 

وأضاف “الهدمى” فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن فلسطين في وجدان وعقل كل مواطن مصري، مشيرا إلى أن رفع اللاعبين المصريين ليس بغريب على شعب قدم الدم من أجل قضية العرب الأولى.

الوزير فادى الهدمى وزير شئون القدس

واختتم الهدمى تصريحاته قائلا: "كل التحية لشباب وشابات مصر من قلب القدس".

مدير عام مكتب مستشار الرئيس الفلسطينى: مصر امتدادنا الطبيعي  

فيما قال مدير عام مكتب مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، خالد بارود، إن “مصر امتدادنا الطبيعي وشعور هؤلاء الفتية تجاه فلسطين ودعمهم لأشقائهم الفلسطينيين ليس مستغربا”.

وأضاف “بارود” فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه اللافتة المعبرة بصدق هي دليل على أن قضية فلسطين حية في نفوسهم ورفع العلم الفلسطيني يعبر عن مشاعرهم وأن فلسطين قضية مصر وكل العرب وهو تضامن حقيقي مع أشقائهم.

خالد بارود

واختتم بارود تصريحاته قائلا: "نبارك لمصر هذا الفوز المشرف في المنتخب".

قيادى بفتح: الصورة دليل على الانتماء المصرى للقضية الفلسطينية

من جانبه، قال الدكتور جهاد الحرازين القيادى بحركة فتح، إن رفع اللاعبين المصريين لعلم فلسطين أثناء تتويجهم بالميداليات فى بطولة الكاراتيه فى مواجهة اللاعب والعلم الإسرائيلى يمثل حالة من الانتماء المصرى للقضية الفلسطينية، وأن فلسطين ستبقى القضية الأولى لمصر وشعبها ففلسطين حاضرة لدى الشباب والرجال والنساء والأطفال والفتيات وستبقى قضيتهم إلى أن يتم انهاء الاحتلال وعودة الحقوق للشعب الفلسطينى.

وأضاف “الحرازين” فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تلك الصورة هى رسالة إلى دولة الاحتلال بأن مصر ستبقى دوما المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطينى ولن تتغير صورة هذا الاحتلال فى عقول المصريين فى ظل ممارساته الاجرامية ولذلك لا يوجد محفل دولى أو إقليمى أو ثقافى أو رياضى الا وتكون فلسطين حاضرة من خلال مصر والأشقاء العرب.

الدكتور جهاد الحرازين

وتابع الحرازين "على صعيد السياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل مناسبة يدعو لإنهاء الاحتلال وبمواقف داعمة للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة على الأصعدة كافة وعلى الصعيد الفنى والثقافى فلسطين حاضرة فى كل مناسبة ثقافية وفنية حتى أن الفنانين المصريين لديهم نفس الموقف تجاه القضية".

وعلى الصعيد الإعلامى والصحفى، قال الحرازين إن فلسطين حاضرة حيث لا تخلو مناسبة إعلامية أو صحيفة او لقاء إعلامى إلا وتكون فلسطين حاضرة وبقوة، مستدركا، "وعلى الصعيد الرياضى فعلم فلسطين حاضر وتذكر فلسطين حتى فى أعلى المحافل الرياضية الدولية تذكر فلسطين من خلال المشاركين المصريين ولا ننسى كيف تعامل الشباب المصرى والفتيات مع مجموعة من الصهاينة بقيامهم بالغناء لفلسطين فى رسالة واضحة بأن فلسطين حاضرة وحية فى قلوب كل المصريين فكل التحية للأبطال المصريين وللشعب المصرى وقيادته الحكيمة.

الرقب: المشهد يرسم المستقبل و يبعث الطمأنينة في القلب

وفى السياق ذاته، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في مشهد يعطيك طمأنينة على المستقبل رأينا شباب مصري في مستهل أعمارهم يرفعون علم فلسطين في بطولة كاراتيه بعد الفوز على متسابق إسرائيلي.

وأضاف “الرقب” فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا المشهد يرسم المستقبل و يبعث الطمأنينة في القلب، ومهما تبجح الاحتلال لازال الأمل في شعوب ترفض هذا المحتل.

دكتور أيمن الرقب

واختتم الرقب تصريحاته قائلا "نقدر رؤية صناع القرار تجاهنا ونقدر وعي الشعوب، وكما قالها الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار، مصر صمام الأمان ولا حرب أو سلام بلا مصر".

إعلامى فلسطينى: المشهد يؤكد ثقافة ووعي المصريين تجاه القضية الفلسطينية

قال الكاتب والصحفي الفلسطيني عضو نقابة الصحفيين ثائر نوفل أبو عطيوي، في لفتة كريمة أدخلت البهجة والسرور على قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني عندما شاهد الشباب الناشئ " تحت السن" من لاعبي الكاراتيه من جمهورية مصر العربية وهم يرفعون العلم الفلسطيني في بطولة العالم التي أقيمت في " سلوفينيا" وحصولهم على الدرجة الأول والثاني في البطولة، وتفوقهم على اللاعب الاسرائيلي الذي حصل على الدرجة الثالثة .

وأضاف أبو عطيوى فى تصريحاته لـ"الدستور"، أن هذا المشهد العربي الوطني للاعبين الناشئين من جيل الشباب في مصر، يؤكد على ثقافة ووعي الجيل الناشئ المصري تجاه القضية الفلسطينية، واحتفاظ الأحفاد  بموروث الآباء والأجداد المصريين والسير على طريقهم في دعم القضية الفلسطينية، الذي يعتبرها الأشقاء في مصر قضيتهم العربية الأولى والمركزية، فلهذا  يجد شعبنا الفلسطيني على الدوام تمسك الشقيقة مصر رئاسة وحكومة وشعبًا الدرع الحامي لشعبنا وعدالة قضيته، ورفع العلم الفلسطيني من الأشقاء في مصر والعرب بشكل عام يؤكد على عمق الانتماء العربي والإنساني للتلاحم مع شعبنا ومساندته ودعمه على كافة الصعد والمستويات في كافة المحافل.

الاعلامى الفلسطينى ثائر أبو عطيوى

وأكد أبو عطيوى أن القاهرة وعلى مدار تاريخ الثورة الفلسطينية تعتبر الحاضنة الوطنية العربية والقومية والرافعة السياسية والانسانية لشعبنا الفلسطيني، لها البصمات الكثيرة المحفورة في وجدان وعقول كافة الفلسطينيين، والتي من أهم هذه البصمات اختلاط الدم المصري بالدم الفلسطيني في خنادق الثورة والفداء والتضحية على طريق تحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني.

وشدد أبو عطيوى على أن مصر تعطي باستمرار الأهمية الكبرى والأولوية القصوى لوحدة الشأن الفلسطيني سياسيًا ووطنيًا، وهذا من خلال تبني مصر لمشروع المصالحة الفلسطينية منذ بداية الانقسام عام 2007، وأخذت على عاتقها  استعادة الوحدة الوطنية من خلال صولات وجولات المصالحة العديدة، التي استضافتها القاهرة مشكورة، ولازالت مستمرة من أجل تحقيق وحدة اللحمة الفلسطينية.

وتابع أبو عطيوى “لم يقتصر دعم جمهورية العربية لشعبنا فلسطينيًا فقط بل امتد الدعم والمؤازرة والتأييد في كافة المحافل العربية والدولية، كان ومازال لمصر المبادرات السياسية، التب تسعى لها عبر عواصم العالم، من أجل الوصول للسلام العادل والشامل، الذي يضمن للشعب الفلسطيني تحقيق حلم الدولة والاستقلال”.

وأضاف "في هذا المقام نستذكر سيرة ومسيرة الرئيس الشهيد ياسر عرفات وعلاقته مع مصر، حيث كان الرئيس "أبو عمار" يعتبر مصر خط الدفاع الأول عن عدالة القضية والرافعة العربية للقضية والعنوان الأهم والأول المدافع بكل قوة عن حقوق شعبنا الشرعية".

وحول المستوى الوطني والجماهيري ، قال عطيوى إن شعبنا  يعتبر مصر الشقيقة التي على الدوام القلب النابض للجسد الفلسطيني والوريد العربي المتدفق بالدعم والمؤازرة والمناصرة، شكرًا واحترامًا لجمهورية مصر العربية، والشكر والتقدير موصول للأشقاء العرب وأحرار العالم الداعمين لشعبنا وعدالة قضيته على كافة الصعد والمستويات.