رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الصينى: نأمل فى تحسين العلاقات مع أمريكا

الرئيس الصيني
الرئيس الصيني

أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج، عن أمله في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي اجتماعه مع نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك، وصف شي اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه "استراتيجي وبناء"، طبقًا للتليفزيون الرسمي.
ونقل تليفزيون الصين المركزي "سي. سي. تي. في" عن شي قوله إن الاجتماع مع بايدن في بالي باندونيسيا سيكون دليلًا مهمًا في المرحلة المقبلة للعلاقات الأمريكية الصينية.
وقال الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم السبت، إنه يأمل في أن تقوم الصين والولايات المتحدة بتعزيز التفاهم المشترك وتقليص سوء التفاهم وسوء التقدير، وأن تعملا معًا من أجل إعادة العلاقات الثنائية إلى مسار صحي ومستقر.
وأضاف الرئيس الصيني، أنه يأمل في أن "تضطلع هاريس بدور نشط لتحقيق هذا الهدف".
وأكد التليفزيون الرسمي الصيني أنه تم عقد الاجتماع، بناء على طلب الجانب الأمريكي.
وذكر مسئول بالبيت الأبيض أن هاريس وجهت "تحية مقتضبة" لشي، قبل الانضمام إلى المداولات في قمة أبيك.
ونقل المسئول عن هاريس قولها إن الولايات المتحدة لا تسعى للمواجهة مع الصين، وإنه يتعين على البلدين التعاون بشأن القضايا الدولية وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.
ونقل التليفزيون الرسمي الصيني أيضًا عن هاريس قولها إن الاجتماع بين شي بينج وبايدن كان ناجحًا، وإن الولايات المتحدة لم تسع للمواجهة ولا الصراع مع الصين، مؤكدة على ضرورة تعاون الجانبين بشأن معالجة القضايا الدولية.

وفي وقت سابق، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، للقادة الآسيويين، أن الولايات المتحدة ملتزمة حيال المنطقة على المدى البعيد، رافضة الشكوك بشأن مدى انخراطها في ظل ازدياد هيمنة الصين.

ووصفت هاريس، خلال المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المنعقد في بانكوك، الولايات المتحدة بأنها "بكل فخر قوة في منطقة الهادئ"، مشيرة إلى أن شبكة التحالفات الأمنية التاريخية التي تقيمها الولايات المتحدة سمحت بأن تزدهر آسيا.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي لرواد الأعمال على هامش أبيك، الذي يحضره الرئيس الصيني شي جين بينج، إن الولايات المتحدة موجودة هنا لتبقى، مضيفة: رسالتنا واضحة.. الولايات المتحدة لديها التزام اقتصادي راسخ تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ لا يقاس بالسنوات بل بالعقود والأجيال.