رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحدث «الداخلية» التونسية سابقًا: الثورة كانت عفوية ولم تحقق مرادها

خليفة الشيباني، المتحدث
خليفة الشيباني، المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية

قال خليفة الشيباني، المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية، إنه بعد 25 يوليو تم تحويل التاريخ في تونس، وهناك اختلافات عندما تم التحدث عن 17 ديسمبر الذي كان الشرارة الأولى للثورة التونسية، وهناك من يعتبرها 14 يناير، ولكن الرئيس قيس سعيد اعتبر أن الانطلاق 17 ديسمبر ويعتبر أن 14 يناير تحويل مسار الثورة.

الثورة التونسية 

وأكد خليفة الشيباني، خلال حواره مع الإعلامي الكبير جمال عنايت، ببرنامج "ثم ماذا حدث؟" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشعارات التي رفعت في تونس أن الثورة التونسية ثورة بدون رأس، بمعنى أنها جاءت نتيجة أداء الاتحاد العام التونسي للشغل بتحركاته الكبرى والشعب التونسي الذي خرج عاري الصدور، بالتالي الأحزاب لم تشارك في هذه الثورة بما فيها 14 يناير، والشعارات التي رفعت اجتماعية بالأساس "شغل حرية كرامة وطنية"، كان هذا هو شعار الثورة التونسية.

تطور المشهد التونسي 

وأضاف في حديثه أنه عقب 14 يناير لم تحقق لا حرية ولا شغل ولا كرامة اجتماعية، وعلى مستوى الأحداث هناك تطورات كثيرة حدثت، فبعد خطاب الرئيس بن علي خرجت الناس بشكل كبير في كل المحافظات، وبعد أقل من ساعتين انقلب المشهد رأسًا على عقب وحدث استهداف لكافة المراكز الأمنية على مستوى الجمهورية التي أحرقت ودمرت، ما حدث كان استهدافًا وشيطنة تامة للمؤسسة الأمنية، معبرًا: "في اعتقادي أن الثورة التونسية كانت ثورة عفوية، وهذه هي المرحلة الأولى إلى حين مغادرة بن علي، وهذه مرحلة عفوية ولم ينتظرها أحد حتى أجهزة المخابرات الأجنبية، ومن 14 يناير تم تحويل وسلب الشعب التونسي ثورته لأن عادة هناك مقولة شهيرة تقول الثورات يقوم بها الشرفاء ويستفيد منها اللصوص، خاصة لصوص السياسة".