رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفراعنة فى كأس العالم «24».. تألق عادل عبدالرحمن لاعبًا ومدربًا

عادل عبد الرحمن
عادل عبد الرحمن

شارك منتخب مصر في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات أعوام (1934 و1990 و2018) وخلال هذه المشاركات تألق عدد من النجوم، وتلقي «الدستور» الضوء عليهم من خلال سلسلة حلقات الفراعنة في كأس العالم.

الحلقة الرابعة والعشرين..عادل عبدالرحمن لعب مباراتين في مونديال 1990 

عادل عبدالرحمن أحد اللاعبين الذين شاركوا في مونديال إيطاليا عام 1990 ونجم الأهلي الذي قضى فترة طويلة في السعودية لاعبا ومدربا.

عادل عبدالرحمن من مواليد 11 ديسمبر عام  1967 لعب مع النادي الأهلي في الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي في مركز خط الوسط المهاجم، وكان ضمن قائمة منتخب مصر المشاركة في كأس العالم 1990 في إيطاليا.

أفضل مواسمه كان 1992/ 1993 والذي استطاع فيه الأهلي التتويج ببطولة إفريقيا لأندية بطال الكؤوس للمرة الرابعة في تاريخه وأحرز عادل عبدالرحمن أغلى أهدافه في مرمى أفريكا سبور الإيفواري في مباراة العودة بالنهائي في استاد القاهرة وكان هدف المباراة الوحيد الذي منح اللقب للأهلي، وخلال مشواره سجل عادل عبدالرحمن 34 هدفا مع الأهلي وحقق 19 بطولة بين الدوري وكأس مصر وبطولات عربية وإفريقية وأفروآسيوية.

عقب رحيله عن الأهلي كانت هناك مفاوضات مع الزمالك، وبالفعل انتقل إلى الفريق الأبيض بصحبة أيمن شوقي وتدرب بقميص الزمالك، ولكن قبل بدء الموسم تلقي عرض احتراف من الوحدة السعودي وانتقل بالفعل إلى الدوري السعودي، ولعب هناك قبل الاعتزال.

عادل عبد الرحمن في مباراة إنجلترا بمونديال 1990

بعد اعتزاله قضى 9 سنوات فى تدريب ناشئى الأهلي و5 سنوات فى جهاز الناشئين بنادى إنبي وفي وجوده كانت هناك طفرة كبيرة فى ناشئى النادي البترولي، واستطاع الحصول على جميع بطولات مراحل الناشئين في ذلك الوقت، ثم انتقل للعمل في الدوري السعودي وقام بتدريب الشباب والاتحاد والنصر وحقق عددًا من البطولات منها 3 بطولات دوري مع فريق النصر تحت 18 سنة والدوري والكأس مع الشباب تحت 20 سنة، وتولي مهمة تدريب الفريق الأول لنادي اتحاد جدة.

كانت هناك لقطة طريفة لعادل عبدالرحمن في مباراة هولندا في مونديال 1990 بعد أن سجل مجدي عبدالغني هدف التعادل للفراعنة من ركلة جزاء ولم يشعر عادل عبدالرحمن بنفسه من شدة الفرح وجري في اتجاه معاكس عن احتفال اللاعبين، وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا، حيث كانت الكاميرات تلاحقه باعتباره من سجل الهدف.