رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيع لوحتين لآندي وارهول تعودان إلى مرحلة شبابه في مزاد بنيويورك

آندي وارهول
آندي وارهول

بيعت لوحتان أنجزهما آندي وارهول خلال شبابه في مزاد نُظّم الثلاثاء في نيويورك عقب طرحهما للبيع من عائلة الفنان الشهير بفن البوب.
ويشكل العملان أول دفعة من سلسلة لوحات غير معروفة للفنان الأميركي يُعتزم طرحها للبيع، على ما قال ابن أخ وارهول لوكالة فرانس برس.
وفي المزاد الذي نظمته دار فيليبس، بيعت لوحة "نوزبيكر1: واي بيك أون مي" التي تمثل بورتريه لآندي وارهول مقابل 491 ألفا و400 دولار من ضمنها الرسوم، فيما بيعت لوحة "ليفينغ روم" بـ315 ألف دولار. والعملان يعودان إلى العام 1948.
لكنّ هذين السعرين بعيدان عن المبالغ التي حققتها أعمال شهيرة لآندي كلوحة "شوت سايدج بلو مارلين" التي تمثل صورة بورتريه لمارلين مونرو وبيعت ضمن مزاد نُظم في مايو لقاء 195 مليون دولار، في سعر قياسي لعمل فني يعود إلى القرن العشرين.
وقال الفنان جيمس وارهولا (67 عاماً)، ابن أخ وارهول الأكبر، إنّ "هاتين اللوحتين أُنجزتا في مرحلة شبابه وهو معروف خصوصاً بأعماله التي اعتمد فيها تقنية طباعة الشاشة الحريرية، لكننا سعداء جداً ببيع هذه الأعمال".
وأضاف جيمس الذي طرح اللوحتين في المزاد إنّ "العملين سيُسعدان بعض هواة الجامع"، مشيراً إلى أنهما "نادران ويمثلان أول دفعة ضمن المجموعة المكونة من عشر لوحات ستُطرح للبيع".
وتعود اللوحتان إلى الفترة التي كان فيها آندي وارهول، وهو ابن عائلة تنتمي إلى الطبقة العاملة ومن المهاجرين من أوروبا الشرقية، طالباً في مجال الفنون بمسقط رأسه بيتسبرغ ويبلغ عشرين سنة، قبل أن يسافر إلى نيويورك لينطلق منها.
وهناك، عمل بداية فناناً إعلانياً، وبدأ مسيرته في خمسينات القرن الفائت ثم حصد شهرة في الستينات من خلال أعمال تناولت المجتمع الاستهلاكي والتسويق ومفهوم الشهرة.
وتوفي آندي وارهول عام 1987.
وأكد ابن أخيه أنّ اللوحتين اللتين بيعتا الثلاثاء قد تثير اهتمام هواة الجمع "الذين يحوزون أعمالاً كثيرة لوارهول، ويرغبون في تعزيز مجموعاتهم بلوحات أنجزها الفنان خلال شبابه".
وأضاف أنّ العملين "كانا بحوزة العائلة مدى 70 عاماً، (لكن) لم يتمكن أي فرد من شرائها بصورة فردية لذا طرحناها في مزاد".
وأفلت العملان من الضياع عقب تعرّض العائلة في أواخر سبعينات القرن الفائت لسرقة سيارة لها كانت اللوحتان في داخلها.
وأشارت دار فيليبس إلى أنّ السيارة عُثر عليها آنذاك ولم تتضرر اللوحتان.